قرى الأطفال "SOS" تطلق حملتها السنوية بمناسبة اليوم العالمي للطفل  

أطلقت جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية حملتها السنوية بمناسبة اليوم العالمي للطفل والذي يحتفل به في 20 تشرين ثاني من كل عام باعتباره مناسبة عالمية للدفاع عن حقوق الأطفال والاحتفال بها، وتعزيز التعاون الدولي حول هذا الشأن الهام. وتأتي الحملة لتذكير المواطنين والمؤسسات أنّ لكل منا دور للدفاع عن حقوق الطفل وتشجيعهم على اتخاذ الخطوات اللازمة لدعم الأطفال وبناء عالم أفضل لهم. 

وتشارك في حملة الجمعية للعام الحالي الفنانة نداء شرارة سفيرة قرى الأطفال والتي تحمل الحملة صورتها التي تنتشر عبر وسائل الإعلام المختلفة. كما سيقام احتفال بمشاركة الفنانة نداء في قرية عمان بهذه المناسبة إضافة إلى عدة فعاليات  في قريتي إربد والعقبة. ويأتي شعار الحملة "دعمك بيمنحهم الأمان" لتوضيح الأثر الذي يمكن لصاحب الخير إحداثه من خلال المساهمة بمبلغ بسيط شهرياً، حيث  تبلغ قيمة كفالة الطفل 15 ديناراً شهرياً، وكفالة الشاب 25 ديناراً شهرياً، فيما تبلغ قيمة كفالة العائلة التي تتكون من (5-7) أطفال 50 ديناراً شهرياً، وكفالة الشركات والمؤسسات لبيت أسري في القرى 15,000 دينار أردني تغطي جزءاً من المصاريف الجارية لسنة واحدة.

ويمكن لأهل الخير أن يدعموا الحملة من خلال عدة قنوات أهمها الموقع الإلكتروني ونظام إي-فواتيركم وغيرها من طرق التبرع المتاحة على الموقع الالكتروني الخاص بالجمعية ومواقع التواصل الإجتماعي، كما يمكنهم التواصل مع الجمعية من خلال الاتصال برقم الخير: 5658885.

وتنشر الجمعية حملتها من خلال مختلف وسائل إعلام منها الجسور والمحلات التجارية الكبرى واللوحات الإعلانية الخارجية ووسائل التواصل الاجتماعي والرسائل القصيرة.

وإيماناً من شركة أدوية الحكمة وفندق الرويال برسالة الجمعية وأهمية دعم الأطفال، سيتم إضاءة المبنى الخاص بكليهما باللون الأزرق في اليوم العالمي للطفل، وهو اللون المعتمد لدى جمعية قرى الأطفال لما يرمز إليه هذا اللون من أمان وثقة.

ومن الجدير بالذكر أن الجمعية تقدم الرعایة لمائتين وستين (260) طفلاً وشاباً من فاقدي السند الأسري في بيوت أسرية ومجتمعية في عمّان وإربد والعقبة، وفي بیوت الشباب والشابات التابعة لها. كما تقدم الجمعية الدعم للشباب والشابات حتى عمر 23 سنة لمساعدتهم للوصول لمرحلة الإستقلالية

تسعى الجمعية إلى توفير بيئة ورعاية أسرية لفاقدي السند الأسري  إيماناً منها بأنه من حق كل طفل أن ينمو في جو عائلي مليء بالحب والاحترام. يمتاز نموذج الرعاية في قرى الأطفال بتوفير رعاية متكاملة للأطفال والشباب وذلك من خلال تغطية الجوانب المختلفة من مسكن وأمن غذائي وتعليم ورعاية صحية ونفسية وتمكين وأمن اقتصادي وحماية ودمج مجتمعي في جو أسري دافئ. وتعمل الجمعية ضمن المبادئ التوجيهية للرعاية البديلة للأطفال واتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة؛ حيث تأتي أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ضمن محور عمل الجمعية واستراتيجتها.