جمال محمود يعلن رحيله عن سحاب نهاية الموسم

رياضة
نشر: 2022-11-01 13:57 آخر تحديث: 2023-06-18 15:32
جمال محمود
جمال محمود
  • جمال محمود كشف سبب تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة

ودع المدرب جمال محمود فريق سحاب في رسالة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" مؤكداً أن المباراة الأخيرة بدوري المحترفين أمام الحسين إربد ستكون الختامية لمشواره مع الفريق.


اقرأ أيضاً : سيناريوهات خطف لقب دوري المحترفين


وتاليا ما جاء في رسالة جمال محمود 

ووداعا سحاب ..
موسم ونصف الموسم .. امضيتها هنا في سحاب .. بين اهلي واصدقائي واحبائي .. موسم ونصف الموسم ادونها بسجل الذكريات بكل فخر وعز ..
وها نحن اذ نقترب من الوداع لا بد لي ان أقول كلمة شكر بحق جماهير سحاب .. إدارة سحاب .. لاعبي سحاب .. كما اشكر كل الزملاء في الجهاز الفني ..
وقبل ان أقول كلمتي الأخيرة وجب علي ان اعتذر لجمهور سحاب وإدارة النادي فكما قلت سابقا عندما توليت المهمة .. ان نجحت فهذا بدعم الجمهور والإدارة وان أخفقت فانا المسؤول الأول والأخير عن أي اخفاق ..
لكن لا بد من تسليط الضوء قليلا على أسباب تراجع سحاب إيابا .. والبداية من جدول مزدحم لم يرحم الفريق الذي لعب مباراتين ضد الرمثا الأولى في ختام الذهاب والثانية في انطلاق الإياب ومباراتين ضد الوحدات ( دوري وكاس) وواحدة ضد الفيصلي .. هذه المباريات المتتالية الصعبة والقوية كانت سببا بخروج الفريق من بطولة الكاس .. وبالتالي غيبت الحافز لدى اللاعبين .. فقد تسلل لقلوبهم انهم في مأمن من الهبوط .. ولا فرق بين ثاني الترتيب وتاسعه .. فالأمر سيان .. ولهذا انخفض الأداء بشكل ملحوظ ..
وبالإضافة للحافز هناك أسباب أخرى ، منها أسباب ماديه فخلال مرحلة الإياب لم يستلم اللاعبون مستحقاتهم الا راتب نصف شهر فقط ..
اليوم .. وقبل مباراة الحسين اربد في نهاية بطولة الدوري .. اعلن ان هذه المباراة ستكون الأخيرة لي على رأس الجهاز الفني لفريق سحاب .. وعليه اطلب من ابنائي اللاعبين ان يقدموا كل ما لديهم لتكون مباراة وداع تليق بجمهور رائع مثل جمهور سحاب ..
وقدم نصيحتي لأبناء هذا الصرح الرياضي الكبير .. نادي سحاب يستحق الدعم ويستحق ان تذلل امامه كافة العقبات فجودو عليه بالدعم المعنوي والمالي .. وأتمنى منكم يا اهل سحاب ان تذكروني بالخير .. وتغفروا لي اخطائي ..
فلا تقاس العلاقات أبداً بطول العشرة، ولكن تقاس بجميل الأثر وجميل الإخلاص والمحبة، فكم من معرفة قصيرة المدى لكنّها بجمالها وهدوئها أعمق وأنقى بكثير من أطول معرفة.
شكرا سحاب .. ووداعا

أخبار ذات صلة

newsletter