حليمة الكسواني
حليمة الكسواني تروي لـ"رؤيا" تفاصيل عن حياتها - فيديو
خلال الأيام الماضية حظي صوت الحاجة حليمة سليمان الكسواني ذات الـ84 عاما، بانتشار واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي وهي تشدو "شدّوا بعضكم يا أهل فلسطين".
الحاجة حليمة أو "أم العبد" كما يكنيها مخيم الزرقاء في الأردن، تستعيد في حديثها لـ "رؤيا" صورا ذهنية عن تشريد اليهود لأسرتها من قريتها بيت اكسا شرقي مدينة القدس المحتلة، قبل وصولها مع أهلها إلى الشونة في الأردن.
وتربت أم العبد لاجئة، وتزوجت فكانت نقطة تحول حيث رحل زوجها إلى مخيم الزرقاء، لتعمل مدة 25 عاما في توزيع المساعدات التي تقدمها وكالة الغوث على سكان المخيم.
أنجبت أم العبد في المخيم ولدين، "تعبت على تربيتهما وتدريسهما"، حتى أصبح أحدهما أستاذا جامعيا يحمل درجة الدكتوراة، والآخر يحمل الماجستير في الفيزياء، ويعمل مدرسا بمدارس وكالة الغوث.
عن الترويدة وانتشارها تقول أم العبد، إن أحد أبناء جيرانها طلب منها أن تقول له كيف تغني النساء للفدائيين والثورة والعروسين، لترودها له.