مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

شخص مصاب بالأنفلونزا

1
Image 1 from gallery

الطراونة: قلق بعد ظهور الفيروس المخلوي بين البالغين

نشر :  
08:41 2022-10-29|
  • الطراونة: هناك انتشار وظهور للفيروسات التنفسية العام الحالي يختلف عن الأعوام السابقة 
  • الطراونة: الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا قللت الإصابة بالفيرسات
  • الطراونة: الفيروس المخلوي ظهر بين البالغين ويجب الحذر

نصح اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية، الدكتور محمد حسن الطراونة المواطنين بتلقي المطعوم المضاد للأنفلونزا الموسمية لمساهمته في التقليل من أعراض الإصابة بالأمراض التنفسية كأنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير، بنسبة 75 في المئة.


وقال الطراونة لـ"أخبار السابعة" الذي يبث على شاشة قناة "رؤيا"، السبت إن هناك انتشار وظهور للفيروسات التنفسية العام الحالي مقارنة مع الأعوام السابقة لما يسمى بـ"الفجوة المناعية".

وعرج الطراونة على ظهور بؤر لفيروسات مختلفة  في عدة دول من العالم على غير موعدها، كانتشار الفيروس التنفسي المخلوي في أوروبا والولايات المتحدة، كذلك ظهور أنفلونزا الطيور في أوروبا واليابان، وأنفلونزا الخنازير في بعض الدول العربية.

 الفيروس المخلوي

وبخصوص الفيروس المخلوي، أوضح أن الفيروس موجودا في السابق وقد كان يصيب الأطفال دون سن الخامسة، إلا أنه لوحظ في الآونة الأخيرة إصابة البالغين به ما يستدعي الحذر واتخاذ الإجراءات الاحترازية بشأنه.


وأضاف أن الإجراءات الاحترازية التي كان معمولا بها بسبب جائحة كورونا قللت من الإصابة بالفيروسات الموسمية، ما يتطلب الحذر حيال ذلك.

بؤر للفيروسات 

"ظهرت فيروسات على غير موعدها وموسمها، ما يستدعي أخذ الحيطة" وفق الطراونة الذي شدد على أهمية تلقي المطاعيم الخاصة بالأنفلونزا الموسمية، إذ أن المرحلة المقبلة قد تشهد ارتفاعا في الإصابة بالفيروسات ما يعني زيادة الإدخالات إلى المستشفيات.

ما هو الفيروس المخلوي؟

يعد فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV) شائعًا للغاية، إذ يصيب شريحة واسعة من الأطفال الأصغر سنًا، خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، مسببا مرضا شديدا قد يؤدي إلى دخول المستشفى.

وينتشر الفيروس المخلوي بين الأطفال الصغار في ظل وجود فيروسي الإنفلونزا وكورونا، ما يثير المخاوف من اتحاد فيروسي يضع الجهاز التنفسي في ورطة.

ولا توجد حاليًا لقاحات متاحة لـ RSV، والعلاج الوحيد هو الأجسام المضادة أحادية النسيلة وعادة ما تكون مخصصة للحالات شديدة الخطورة، بما في ذلك الأطفال المولودين قبل الأوان أو المصابين بأمراض مزمنة تتعلق بالقلب والرئتين.