كنيست الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية
محلل سياسي: انتخابات كنيست الاحتلال تشهد انقساما واضحا - فيديو
- الفراعنة:أحزاب الاحتلال تشهد تآلفا لتضمن نجاحها، بينما الأحزاب العربية الأربعة لم تتوحد
- عوض: سياسة الاحتلال الحالية قصيرة المدى وتشهد تنافسا "حزبيا صهيونيا"
قال الكاتب والمحلل السياسي الأردني حمادة فراعنة، إن الأحزاب العربية المشاركة في انتخابات الكنيست، تشهد انقساما واضحا كما كان حالها في السنوات الماضية، إذ أنها تشارك بثلاثة قوائم وهذا ما يضعف فرص نجاحها.
وأضاف الفراعنة في حديثه لنشرة أخبار رؤيا، أن أحزاب الاحتلال تشهد تآلفا لتضمن نجاحها، بينما الأحزاب العربية الأربعة لم تتوحد، وهذا ما يؤدي الى عزوف الناخب العربي عن الإقبال على صناديق الاقتراع.
وعن السيناريوهات المحتملة، توقع الفراعنة أن من يمتلك فرص النجاح 10 قوائم "إسرائيلية"، وقائمتان عربيتان، مشيرا إلى أن 40 قائمة حزبية مترشحة تنافس على 40 مقعدا.
وختم الفراعنة حديثه قائلا إن عودة الليكود إلى سدة الحكم من خلال نتنياهو، سيبقي العلاقات الأردنية مع الاحتلال الإسرائيلي في حالة تصادم وتوتر، لأن هناك خلافات جوهرية ودائمة.
من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد رفيق عوض، إن سياسة الاحتلال الحالية قصيرة المدى، وتشهد تنافسا "حزبيا صهيونيا" من خلال ممارسة التطرف على الشعب الفلسطيني، لإثبات وجود أحزابهم ورفع أسهمها قبيل انتخابات الكنيست، وهذا ما جعل الدم الفلسطيني مباحا من أجل نجاح "الأحزاب الصهيونية".
وأضاف عوض أن النظام السياسي الصهيوني لا يمكن أن يدير عملية ديمقراطية مكتملة، لأنه قائم على التدليس والظلم، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات ستقدم "قيادات صغيرة" لا ترى أبعد من انفها لتعيد إنتاج التطرف في الساحة الفلسطينية.