مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة للبحر

لبنان يجتاز العتبة الأخيرة من اتفاق ترسيم الحدود مع الاحتلال - فيديو

لبنان يجتاز العتبة الأخيرة من اتفاق ترسيم الحدود مع الاحتلال - فيديو

نشر :  
منذ سنة|
اخر تحديث :  
منذ سنة|

بعد مفاوضات شاقة وغير مباشرة تمكن لبنان من اجتياز العتبة الأخيرة من اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع الاحتلال الاسرائيلي بتوقيع الطرفين على الاتفاق بشكل مستقل ومن دون مواجهة مباشرة. فكيف سيترجم الاتفاق بشكله القانوني خصوصا وان بين لبنان والاحتلال باع طويل من المفاوضات والاتفاقات في محاولة لحل الصراع القائم بين الطرفين منذ سنوات.

"على السكت" كما يقال في اللهجة اللبنانية المحكية اجتاز لبنان ‎عمليّة التوقيع الأخيرة على اتفاق الترسيم مع الاحتلال الاسرائيلي.


اقرأ أيضاً : الأردن يرحب باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والاحتلال


في حرم قيادة اليونيفيل في منطقة رأس الناقورة في جنوب لبنان، ومن ‏دون حفل أو صور رسمية بين الطرفين تم تبادل وثائق اتفاق ترسيم الحدود بوساطة أمريكية ورعاية الأمم المتحدة .

المحطة الرسمية الأخيرة افتتحت بزيارة الوسيط الأمريكي آموس هوكستين الى بيروت بحيث سلم الطرح النهائي لاتفاق الترسيم المعلن الى رئيس الجمهورية قبل ان ينتقل الى رأس الناقورة لإتمام الإجراءات ويتسلم توقيعين مستقلين من طرفي النزاع تأكيدا على رفض لبنان أي معاهدة او اتفاق مع العدو.

وبعيدا عن الواقع السياسي أسئلة عن صمود اتفاق الترسيم خصوصا وان علاقات لبنان مع الاحتلال الاسرائيلي مرت بمحطات عديدة من المفاوضات الشاقة، توقف فيها الجانبان لإيجاد اتفاق أو تفاهم يضع حداً للنزاع بينهما سرعان ما انهار بعضها أمام سياسة العدوان والغطرسة التي انتهجها الاحتلال .

قبل اتفاق ترسيم الحدود، كان الاتفاق الأخير الذي وُقِّع بين الطرفين قد جاء في سياق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 في آب 2006، الذي توصل إلى وقف كل العمليات القتالية بين بعد حرب تموز التي استمرت أكثر من شهر.

وفي ظل الحرب الأهلية اللبنانية برز اتفاق 17 ايار 1983 بعد اجتياح الاحتلال الإسرائيلي للبنان.

ويبقى الحدث البارز والهام في تاريخ لبنان الحديث وفي مسار الصراع اتفاق الهدنة مع الاحتلال عام 49 الذي وقع من الطرفين في الناقورة برعاية الامم المتحدة. اتفاق شكل اطارا قانونيا لربط النزاع قبل ان يخرقه الاحتلال في حرب العام 67.