الطريق الخلفية في العقبة
الطريق الخلفية في العقبة فخ يحصد عشرات الأرواح - فيديو
الطريق الخلفية في العقبة "نقطة سوداء" على مستو الأردن وفق تصنيف لمديرية الأمن العام
تعاني الطريق الخلفية التي تمتد من مواني العقبة إلى نقطة جمرك وادي اليتم بطول 21 كيلومترا، من نقص في الشواخص المرورية وكثرة الحفر والمطبات واهتراء طبقته الإسفلتية وغياب الإنارة، رغم أهميته في عمليات نقل البضائع من وإلى مواني العقبة، إذ يعبره يوميا 5 آلاف شاحنة تقريبا بحمولات مختلفة.
ووفق تصنيف مديرية الأمن العام، تشكل الطريق "نقطة سوداء" على مستوى المملكة، وتتركز الخطورة على امتداد 9 كيلومترات فقط من الطريق من جراء الانحدار الشديد.
وتشهد الطريق حركة بضائع نشطة خاصة بعد ارتفاع تجارة بضائع الترانزيت للضفة الغربية وسوريا.
وعملت وزارة الأشغال العامة والإسكان على إعادة صيانة وتأهيل الطريق الخلفية، لتشمل المسرب المتجه الى المواني بطول 15 كيلومترا وبقيمة 950 ألف دينار وبمدة تنفيذ وصلت الى 7 أشهر من قبل مقاول محلي، وعجزت الوزارة بسبب نقص التمويل عن إكمال الجزء الأكثر تضررا، في الوقت التي ستعمل فيه الوزارة الأسبوع الحالي على كشط الطريق وتأهيل المتضرر منها.
أنشئت الطريق الخلفية في العام 1994 وشهدت بداية عزوفا عن سلوكها من قبل سائقي الشاحنات، الأمر الذي يرجعه مطلعون من الجهات المعنية إلى توفر طريق وادي اليتم كطريق بديل قبل أن تمنع الشاحنات من المرور به في العام 2003.
