الطفلة مع طبيبان في الخدمات الطبية الملكية
الخدمات الطبية تنهي معاناة طفلة ابتلعت بطارية قلوية
- الطفلة كانت تعاني من ناصور "وصلة" بين المريء والقصبة الهوائية الرئيسية
- استغرقت العملية أربع ساعات وتكللت بالنجاح
تمكن فريق طبي جراحي متخصص من إنهاء معاناة طفلة مصرية من أبناء الأردنيات، برئاسة رئيس اختصاص جراحة الأطفال المستشار أول العميد الطبيب أحمد الريموني ومستشار جراحة الأطفال العقيد الطبيب محمد الدعجة واستشاري تخدير الأطفال ورئيس قسم التخدير المقدم الطبيب عنان قبها وطاقم تمريضي مدرب.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" كانت الطفلة تعاني من ناصور "وصلة" بين المريء والقصبة الهوائية الرئيسية، بسبب ابتلاع بطاريه قلوية علقت بالمريء لمدة تزيد عن شهرين، مخترقة القصبة الهوائية الرئيسية، مما أدى لحدوث فتحة واسعة وكبيرة ما بين المريء والقصبة الهوائية الرئيسية، حيث كانت الطفلة تختنق أثناء الأكل والشرب لدخولها إلى مجرى التنفس.
وقال العميد الطبيب الريموني: "إنه جرى استقبال هذه الحالة وتشخيصها في عيادات مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال محولة من أحد مستشفيات المملكة حيث راجعت العديد من المستشفيات من أجل أن تحل مشكلتها بشكل كامل، إلا أنهم اكتفوا بتحويل مجرى الطعام فقط عن طريق المعدة مباشرة بفتحة خارجية".
وأضاف، أنه "بعد تقييم الحالة تقرر إجراء عملية تم فيها إغلاق الناصور وفصل المريء عن القصبة الهوائية الرئيسية، حيث استغرقت العملية أربع ساعات وكللت والحمد لله بالنجاح، والمريضة حاليا تتماثل للشفاء وهي بصحة جيدة وباستطاعتها تناول الطعام بعد يومين من إجراء العملية".
وقال مدير مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال العميد الطبيب حسين الخريشا: "إن مستشفى الملكة رانيا للأطفال من أهم المستشفيات المتخصصة بجراحة الأطفال والتي تحتوي على تخصصات فرعية متعددة، إضافة لكونها المرجع الرئيسي لكافة الحالات المعقدة والتشوهات الخلقية للأطفال".
وعبر ذوو الطفلة عن شكرهم الجزيل وامتنانهم للعائلة الهاشمية ولكافة الكوادر الطبية في قسم جراحة الأطفال وقسم العمليات وقسم العناية الحثيثة والخدمات الطبية الملكية، لما قدموه من جهد كبير وعناية فائقة لإنهاء معاناة ابنتهم.