Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ما حكم التعامل بالعملات الرقمية غير الرسمية؟ | رؤيا الإخباري

ما حكم التعامل بالعملات الرقمية غير الرسمية؟

هنا وهناك
نشر: 2022-10-11 00:31 آخر تحديث: 2023-06-18 13:04
عملات رقمية
عملات رقمية
  • لجنة الاجتهاد والفتوى: عملة البتكوين والعملات الرقمية الشبيهة لا تمثل أي موجود حقيقي
  • لجنة الاجتهاد والفتوى: القول بالمنع والتحريم لا يشمل العملات الرقمية الرسمية التي تصدرها الدولة

حرّمت لجنة الاجتهاد والفتوى في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التعامل بعملة بيتكوين والعملات الرقمية غير الرسمية.


اقرأ أيضاً : كيف ساهمت تكنولوجيا البلوك تشين الثورية في تغيير مسار المدفوعات؟


وفي الفتوى الصادرة عن اللجنة تم نشرها عبر الموقع الرسمي الخاص بالاتحاد، قالت اللجنة إنها وبعد التداول والنقاش المستفيض، قررت عدم جواز التعامل بعملة البتكوين والعملات الرقمية الأخرى غير الرسمية بحالتها الراهنة؛ ولا تداولها، ولا تصنيعها.

وأرجعت اللجنة الأسباب المعتمدة في قرارها "عدم توافر أركان العملات ولا شروط النقود عند الفقهاء والاقتصاديين وغيرهم، ومنها أن تكون حاكمة ومتوسطة بين سائر الأموال حتى تقدر الأموال بها، وأنها لا غرض في أعيانها، وأن نسبتها إلى سائر الأموال نسبة واحدة"، إضافة "ليس فيها شيء من وظائف النقود والعملات، ووظائفها، والتي من أهمها: أن تكون وسيطا عاما للتبادل، ومقياسا للقيم، ومخزونا للثروة، ومعيارا للمدفوعات الآجلة من الديون".

وذكرت أسباب أخرى منها "عملة البتكوين والعملات الرقمية الشبيهة لا تمثل أي موجود حقيقي، ولا أصدرتها جهة ضامنة لها من دولة تقرّها أو بنك مركزي يضمنها، والنقود شرطها الضروري أنْ تكون مضمونة القيمة على من أصدرها".

ورأت اللجنة أن التعامل بتلك العملات "يفضي إلى مفاسد عظيمة ومضار جسيمة على الأفراد والمجتمع والدولة، من عمليات غسيل الأموال، وسداد قيمة تجارة المخدرات والأسلحة الممنوعة، وتحويل كثير من الأموال الناتجة عن العمليات الإجرامية، وبالتالي تساهم في زيادة الأنشطة الإجرامية وعمليات النصب والاحتيال المالي".

وأوضحت اللجنة أن "تحريم التعامل بالبتكوين والعملات الرقمية الشبيهة غير الرسمية، إنما هو من قبيل تحريم الوسائل لا تحريم المقاصد، لما ترتب على التعامل بها وتداولها من المفاسد والمضار والمآلات الموجبة للمنع".

ولذلك قالت إنها ترى "استثناء حالات الضرورة والحاجة الماسة من المنع من التعامل بالبتكوين والعملات الرقمية كمساعدة المسلمين المحاصرين اقتصاديا أو سياسيا دولا كانوا أو أقاليم؛ إن كان في ذلك نفع لهم، وكان النفع عاماً بهم، لا خاصا بالأفراد".


اقرأ أيضاً : بتكوين تسجل أكبر ارتفاع أسبوعي منذ تشرين الأول


وختمت بالإشارة إلى أن القول بالمنع والتحريم لا يشمل "العملات الرقمية الرسمية التي تصدرها الدولة، أو تتبناها البنوك المركزية وتضمنها، فهذه يجوز التعامل بها في نطاق الدولة التي أصدرتها".

أخبار ذات صلة

newsletter