أزمة سير في العاصمة عمان - أرشيفية
هل تربك أزمات السير مع تثبيت التوقيت الموظفين؟.. خبراء يجيبون
- مجاهد: من المتوقع أن تكون الكثافة المرورية عالية أثناء تطبيق التوقيت الصيفي في الشتاء
- حجازي: كلفة فاتورة الكهرباء سترتفع على الموظف الحكومي بسبب استيقاظه باكرا قبل التوجه إلى عمله
قال وزير النقل الأسبق، جميل مجاهد، السبت، إن حركة المرور ترتبط بشكل كبير بعدد ساعات النهار، فإنه كلما قل عدد ساعات النهار، كلما قل عدد ساعات الحركة المرورية.
وأضاف مجاهد خلال استضافته عبر برنامج نبض البلد، الذي يبث على قناة "رؤيا"، أن التوقيت الصيفي يزيد من ساعات النهار في الصيف، ويقللها في الشتاء.
وأوضح أنه من المتوقع أن تكون الكثافة المرورية عالية، نتيجة قلة ساعات النهار.
أزمات السير ليست مرتبطة بتوقيت
وأشار مجاهد، إلى أن الازمات المروية ليست مرتبطة بتوقيت، وإنما أصبحت على مدار العام، مستدركا أن تثبيت التوقيت من شانه أن يزيد الكثافة المرورية على الطرق في الأردن.
ويعتقد مجاهد، أن لا يكون تأثير التوقيت الصيفي -السلبي- على مدار العام، وإنما في الفترة الأولى من تطبيق التوقيت فقط، إلى حين تأقلم المواطنين معه.
ارتفاع إمكانية وقوع الحوادث
وتزيد إمكانية وقوع الحوادث في فترة الليل، بنسبة تبلغ نحو 40 في المئة، بسبب الرؤية المنخفضة وعدم التركيز، بحسب مجاهد.
ووفقا لمجاهد، فإنه يجب اللجوء إلى الدوام المرن، للمساعدة في تقليل ساعات الازدحام.
الخبير الإداري هيثم حجازي، استغرب عدم استماع الحكومة إلى آراء المواطنين والخبراء قبل اتخاذ قرار تثبيت الساعة الصيفية طوال العام.
وقال حجازي، إن الموظف الحكومي مطلوب منه أن يكون على رأس عمله عند الثامنة والنصف صباحا، متسائلا عن الساعة التي سينطلق فيها المواطن إلى عمله إذا كان يقطن في محافظة أخرى، ويعمل في العاصمة.
استنزاف للموظف
وأضاف أن الموظف سوف يستنزف قبل الوصول إلى عمله، مما سيؤثر على إنتاجيته سلبا.
ورجح حجازي، أن ترتفع كلفة فاتورة الكهرباء على الموظف الحكومي، بسبب استيقاظه باكرا قبل التوجه إلى عمله، واستخدامه الكهربائيات خلال فصل الشتاء.
وبيّن أن القرار سيكون مربكا للعائلة بأسرها، مما سيشكل عبئا على الموظف ويأخذ جزءا من تفكيره، لينعكس كل ذلك سلبا على إنتاجيته في العمل.