صورة توضيحية لخلايا عضلة القلب
علاجات جديدة تنقذ مرضى القلب
- طريقة فعالة لإعادة برمجة خلايا عضلة القلب لتصبح سليمة
- إعادة البرمجة الخلوية وتجديد الأعضاء يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في الأدوية المستقبلية لعلاج القلوب المتضررة
أظهرت مجلة الخلايا الجذعية الطبية، طريقة فعالة لإعادة برمجة خلايا الأنسجة الندبية (الخلايا الليفية) لتصبح عضلة القلب سليمة.
ووفقا للدراسة الأمريكية الجديدة التي أصدرتها جامعة كارولينا الشمالية، فإن إعادة البرمجة الخلوية وتجديد الأعضاء، يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في الأدوية المستقبلية لعلاج القلوب المتضررة.
وبينت الدراسة أن الخلايا الليفية عادة ما تنتج نسيجا صلبا يتسبب في فشل القلب بعد نوبة قلبية أو بسبب أمراض تصيب العضلة.
تقنية جديدة
وأشارت إلى أن التلاعب في هذا النسيج الصلب وتحويله لخلايا عضلية للقلب، بالاعتماد على بروتين يتحكم في نشاط الجينات يسمى Ascl1، حيث كان يعتقد سابقا أنه خاص بالخلايا العصبية.
وطبّق العلماء 3 تقنيات لإعادة برمجة الخلايا الليفية عند الفئران إلى خلايا عضلية للقلب والكبد والخلايا العصبية.
وأوضحوا أن الهدف من التقنيات، فهرسة ومقارنة التغييرات في أنماط النشاط الجيني للخلايا وعوامل تنظيم النشاط الجيني خلال عمليات إعادة البرمجة.
ووجد العلماء أن إعادة برمجة الخلايا الليفية في الخلايا العصبية تنشط مجموعة من جينات خلايا عضلة القلب، والسبب في ذلك البروتين Ascl1.
وبعد تنشيط جينات خلايا عضلة القلب، أضاف العلماء البروتين إلى مزيج عوامل النسخ الثلاثة التي كانوا يستخدمونها لصنع خلايا عضلة القلب سابقا، لمعرفة ما سيحدث.