الاعلامي والأكاديمي د. صخر الخصاونة
أكاديمي: صناعة المحتوى يجب أن تحتوي على ضوابط أخلاقية
- الخصاونة: صناعة المحتوى يجب ان تحتوي على ضوابط أخلاقية ذات قيمة انسانية
- الخصاونة: غالبية ما يطلق عليهم كلمة "مؤثر" لا يحمل محتواهم القيم الصحيحة
- العثامنة: منظومة التعليم في العالم العربي أثرت على مخرجات صانعي المحتوى
قال الأكاديمي والإعلامي الدكتور صخر الخصاونة، إن صناعة المحتوى يجب أن تحتوي على ضوابط أخلاقية ذات قيمة انسانية، مع ضمان حرية التعبير وتقبل الرأي والتنوع.
وأضاف الخصاونة في حديثه لبرنامج "حلوة يا دنيا"، الجمعة، أن الضوابط القانونية تتمثل بعدم مخالفة النظام العام والمساس بخصوصية المواطنين، والابتعاد عن الكلمات المسيئة للآخرين.
وأشار إلى أن غالبية ما يطلق عليهم كلمة "مؤثرين" لا يحمل محتواهم القيم الصحيحة، مؤكدا أن المجتمع هو من يصنع من الفرد مؤثرا من خلال المتابعة والتسويق لمحتواه.
أهداف تسويقية
وعرّف الخصاونة معنى المؤثر بالذي يجمع أعدادا كبيرة لأهداف تسويقية، لافتا إلى أن المجتمع مرتبط كثيرا في الدعاية الشفهية والتسويق.
وتابع في حديثه، أن صانع المحتوى يعتبر شخص مصدق و ناشر للخبر، مؤكدا العديد من الأخبار التي تم تداولها عبر بعض "الموثرين" ساهمت في انتشار الشائعات بشكل أسرع.
وبين الخصاونة أن المجتمع لديه مشكلة في التسمية الصحيحة على من يعد اعلاميا وصانعا للمحتوى بأنه شخص مهني، والمؤثر هو الذي يُقدم اعلانات تجارية، حيث أن الإعلام مهنة لها أسس وضوابط يرتكز عليها المحتوى.
فوضى معرفية
من جهته، قال الكاتب الصحفي مالك عثامنة، إن صناعة الترفيه عملت في تكوين ثروة معرفية مبنية على الفوضى وعدم توازن غالبية المحتوى المحلي.
وأضاف عثامنة أن المتلقي هو الذي يحدد من يتابع، حيث تؤثر العادات والتقاليد والتنشئة الاجتماعية في تحديد رغباته وبناء ثقافته.
وبين أن منظومة التعليم في العالم العربي أثرت على مخرجات صانعي المحتوى، إذ أن التعليم له علاقة مباشرة في تكوين الثقافة التي تحدد للمؤثر والمتأثر ماذا يريد.