مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئاسة الوزراء

Image 1 from gallery

الحكومة: بدء دوام المؤسسات العامة في تمام الساعة ٨:٣٠ صباحا

نشر :  
11:12 2022-10-05|
  • مجلس الوزراء وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي إلى تعديل دوامهم بما يتناسب ومواعيد شروق الشمس
  • ترك تحديد مواعيد دوام الجامعات إلى إداراتها لتقرر ما تراه مناسبا وبما يراعي مقتضيات المصلحة العامة

قرر مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي على مدار العام.


ووفقا للقرار سيبدأ دوام الوزارات والمؤسسات العامة في تمام الساعة 8:30 صباحا، لإتاحة المجال لأولياء الأمور ولا سيما الموظفين، إيصال ابنائهم لمدارسهم قبل بدء الدوام.

وفيما يتعلق بدوام طلبة المدارس والجامعات صباحا، وجه مجلس الوزراء وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي إلى تعديل دوامهم بما يتناسب ومواعيد شروق الشمس، وبما يضمن خروجهم إلى مدارسهم وجامعاتهم في أوقات مناسبة.

وقرر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس تحديد دوام طلبة المدارس في تمام الساعة 8:15 صباحا، على أن تبدأ الحصة الأولى في تمام الساعة 8:30 صباحا، فيما ستفتح جميع المدارس أبوابها لاستقبال الطلبة في تمام الساعة 7:45 صباحا.

أما المدارس التي يطبق فيها نظام الفترتين الدراسيتين، وعددها (882) مدرسة، فتنتهي الدراسة اليومية فيها قبل فترة الغروب.

ووفقا للقرار، سيبدأ العمل بساعات الدوام ومواعيد ومدد الحصص الدراسية للمدارس بدءا من يوم الأحد الموافق 30/10/2022م، ويستمر حتى تاريخ 2/4/2023م.

ويأتي قرار الحكومة بعد دراسة مستفيضة أجرتها للوقوف على جدوى تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي، والتي بينت أن استمرار العمل في هذا التوقيت يتيح الاستفادة من أطول وقت ممكن من ساعات النهار.

ومن شأن القرار الحد من أوقات الدوام خلال أوقات المساء والليل خصوصا لطلبة الفترات المسائية، وطلبة الجامعات، والموظفين في القطاعين العام والخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم العمل حتى ساعات المساء.

وفيما يتعلق بطلبة الجامعات، يترك تحديد مواعيد دوامهم إلى إدارات الجامعات لتقرر ما تراه مناسبا، وبما يراعي مقتضيات المصلحة العامة، علما بأن دوام الجامعات يبدأ أساسا بعد الساعة الثامنة صباحا.

يشار إلى أن نحو (60%) من دول العالم لا تقوم بتغيير توقيتها خلال العام، فيما تعتمد (40%) من الدول نظام تغيير التوقيت خلال أوقات محددة مع بداية الصيف والشتاء، مع الإشارة إلى أن بعض هذه الدول تتجه إلى تثبيت التوقيت فيها.

ويتيح العمل بنظام التوقيت الواحد، ثبات توقيت الدولة بالنسبة للتوقيت العالمي (جرينتش)، وهو ما يترتب عليه ثبات مواعيد التواصل حول العالم.