عمالة وافدة
إطلاق حملة لتحسين التشريعات والممارسات المتعلقة بالعمالة المهاجرة - فيديو
- ربابعة: أطلقنا حملة لأنسنة التشريعات بما يتوافق وحقوق الإنسان
- ربابعة: قضية الكفيل أحد صور العمل الجبري في حرية الانتقال من رب عمل إلى آخر
قال مدير مركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان عاصم ربابعة، إن العامل المهاجر، هو الشخص الذي ينتقل من موطنه الأصلي إلى مكان آخر بقصد العمل.
وأضاف ربابعة لبرنامج أخبار السابعة على قناة رؤيا، اليوم الثلاثاء، أن الهدف من الحملة التي أطلقها المركز فيما يتعلق بالعمالة المهاجرة، تحسين التشريعات والممارسات، بما ينسجم مع التزامات الأردن الدولية، وسمعته في احترام حقوق العمال المهاجرين.
وأشار إلى أن الحملة مستمرة منذ فترة، لأنسنة التشريعات بما يتوافق وحقوق الإنسان، واتفاقيات منظمة العمل الدولية، إضافة إلى تسجيل أهداف التنمية المستدامة 2020-2030 في الأردن.
وأوضح حول قضية الكفيل، قائلا إنها أحد صور العمل الجبري في حرية الانتقال من رب عمل إلى آخر، وأنه لا يمكن للعامل المهاجر الانتقال إلى عمل آخر دون موافقة الكفيل الأول.
وتابع ربابعة أن تلك الاجراءات تؤثر على العمل المؤسسي المرتبط بحرية العمال، وأنه من شأنها الإساءة للمملكة على المستوى العالمي.
ولفت إلى صور أخرى للعمل الجبري، كعدم التزام رب العمل في منح الإجازات وساعات العمل.
ودعا ربابعة لتحقيق العدالة والإنصاف للعمالة المهاجرة، تسهيل سبل الوصول من نظام شكاوى فعّال عبر بوابة إلكترونية بلغات مختلفة، وتفعيل نظام التفتيش لموظفي وزارة العمل وإجراء زيارات للعمال المهاجرين في أماكن تواجدهم.