جانب من أعمال الشغب
١٧٤ قتيلا في أعمال شغب بمباراة كرة القدم في إندونيسيا
- الشرطة وصفت المشاهد بأنها "أعمال شغب" وحاولت إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرجات
ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال الشغب التي انتهت بتدافع في ملعب لكرة القدم في إندونيسيا إلى 174 قتيلًا الأحد، حسبما قال مسؤول لوسيلة إعلام محلية.
وقال نائب حاكم جاوة الشرقية اميل درداك، إن عدد القتلى كان 158 شخصا، ليرتفع العدد إلى 174 وفاة.
فيما قرر رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، رابطة الدوري الممتاز لكرة القدم الأحد، بإيقاف المباريات لحين اكتمال التحقيق في وفاة 129 مشجعا على الأقل خلال تدافع وشغب في استاد بمقاطعة جاوة الشرقية.
وطالب ويدودو السلطات بإعادة تقييم التأمين بمباريات كرة القدم وبأن تكون هذه "آخر كارثة تتعلق بكرة القدم في الوطن".
ولقي 129 شخصا على الأقل حتفهم مساء السبت في إندونيسيا عندما اجتاح آلاف المشجعين ملعبا لكرة القدم بعد مباراة ما تسبب بتدافع، حسبما أعلنت السلطات الأحد.
واحدة من أسواء كوارث الملاعب الرياضية في العالم
ووقعت المأساة مساء السبت في مدينة مالانغ بشرق البلاد وأدت إلى إصابة 180 شخصا أيضا واحدة من أسوأ كوارث الملاعب الرياضية في العالم.
ودخل مشجعون لـ "أريما إف سي" ملعب كانجوروهان في مدينة مالانغ بعد خسارة فريقهم 3-2 أمام "بيرسيبايا سورابايا". كانت هذه أول مرة منذ أكثر من عشرين عاما يخسر فريق "أريما إف سي" أمام منافسه.
ووصفت الشرطة المشاهد بأنها "أعمال شغب"، وحاولت إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرّجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع بعد مقتل شرطيين اثنين. وسقط عدد كبير من القتلى دوسا بالأقدام في التدافع او اختناقا.