تعاني قرية الثغرة من واقع خدمات صعب تتمثل في نقص الخدمات الأساسية في التعليم بالإضافة الى حال الطرق المتهالك ورأس مطالب أهلها شربة الماء، حيث ما يزال ....
تعاني قرية الثغرة من واقع خدمات صعب تتمثل في نقص الخدمات الأساسية في التعليم بالإضافة الى حال الطرق المتهالك ورأس مطالب أهلها شربة الماء، حيث ما يزال أبناؤها مستمرون في وقفتهم الاحتجاجية لليوم الثامن على التوالي مطالبين بوصول المياه لقريتهم.
مركز القرية الجغرافي يعود عليها بتفاقم مشكلاتها إذ تقع على بعد 45 كيلومترا عن مدينة معان في الحد الفاصل ما بين محافظتي معان والعقبة ولا تحظى بمخصصات من أي جهة كانت.
611 ألف دينار خصصها مجلس محافظة معان في الأربع سنوات الماضية لمد خط مياه من دبة حانوت للثغرة، إضافة إلى 50 ألف دينار لشبكة مياه داخلية .. لكنها خطط ومبالغ لم تصرف ولم ينفذ منها شيء.
ويبدو أن احتجاج سكان الثغرة سيطول، إذ ان المياه والمباني المدرسية والمركز الصحي والطرق لا يمكن تنفيذها بين ليلة وضحاها فيما يأمل القابعين هنا، بأن تحل المشكلة اداريا بضم الثغرة إلى محافظة العقبة أو بلدية الشراه أو قضاء المريغة بدلا من تفرق دمها بين جميع المناطق.
