جانب من الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني
الرئيس الإيراني يوجه للتعامل بحزم مع المتظاهرين
- الاحتجاجات في إيران أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا
دعا الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الأحد، سلطات إنفاذ القانون إلى التعامل بحزم مع المتظاهرين، بعد تسعة أيام من الاحتجاجات على وفاة شابة أثناء توقيفها لدى الشرطة.
واندلعت الاحتجاجات في 16 أيلول/سبتمبر، عقب وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة" وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في إيران، مما ادى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا.
وهذه الاحتجاجات هي الأوسع في إيران، منذ تظاهرات تشرين الثاني/نوفمبر 2019، التي نجمت عن ارتفاع أسعار البنزين، وشملت حينها نحو مئة مدينة إيرانية، وأسفرت عن 230 قتيلا.
وتنفي السلطات أي تورط لها في وفاة مهسا أميني المنحدرة من محافظة كردستان، لكن منذ 16 أيلول/سبتمبر، يخرج إيرانيون غاضبون إلى الشوارع ليلا للتظاهر.
ودعا الرئيس إبراهيم رئيسي السلطات إلى التعامل بحزم مع "المخلين بالأمن العام واستقرار البلاد"، وفق ما نقلت عنه وكالة "ارنا" الإيرانية.
وأكد رئيسي ضرورة "التمييز بين الاحتجاج وتعطيل النظام العام والأمن".