اختتام مشروع التوأمة لدعم المعهد المروري الأردني في إدارة السلامة المرورية
رؤيا - احتفل صباح اليوم باختتام مشروع التوأمة بين مديرية الأمن العام والاتحاد الأوروبي لدعم المعهد المروري الأردني في ادارة السلامة المرورية بحضور مدير الأمن العام الفريق أول الركن الدكتور توفيق حامد الطوالبة وسفيرة الاتحاد الأوروبي في عمان الدكتورة جوانا فرونيتسكا.
وقال الفريق أول الطوالبة أن دعم جلالة الملك عبد الله الثاني للجهود الرسمية والأهلية لتعزيز مستوى السلامة المرورية، يشكل حافزا ودافعا للجميع لبذل أقصى ما يمكن لنشر الوعي لدى فئات المجتمع ومختلف شرائحه بمسئولياتهم في تحقيق السلامة المرورية، والالتزام بأخلاقيات استخدام الطريق، والتقيد بأحكام قانون السير.
وأعرب مدير الأمن العام عن تقديره لما تم تقديمه من قبل الاتحاد الأوروبي ودول فرنسا والسويد والنمسا في تنفيذ هذا المشروع الرائد والذي يدعم السلامة المرورية في المملكة، وما بذل من جهود بالتعاون مع المعهد المروري الأردني، والتنسيق مع وزارات الأشغال العامة والإسكان وشؤون البلديات، والنقل والتربية والتعليم، وأمانة عمان الكبرى والعديد من مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها مؤسسة نهر الأردن، وحكمت للسلامة المرورية.
وأشار مدير الأمن العام أن كافة الإجراءات يجب اتخاذها للحد من الحوادث المرورية وآثارها حيث أسهم مشروع دعم المعهد المروري لتطوير إدارة السلامة المرورية في التأسيس لمزيد من التعاون في تعزيز مفاهيم التثقيف المروري، وإشراك المجتمع في هذا الدور الهام للوقاية من حوادث السير ونتائجها، بما يسهم في إثراء المعرفة لدى شرائح المجتمع حول واقع المرور وينعكس على السلوكيات المرورية وهو ما سيحمي الجميع لدى استخدام الطريق.
وأكدت السفيرة فرونيتسكا أن تنفيذ هذا المشروع يأتي ضمن جهود التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي والمملكة الأردنية الهاشمية في تطوير الأداء في مجال السلامة المرورية، حيث تم تنفيذ المشروع بدعم من الاتحاد وبالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي منذ شهر آب 2013، وجرى تنفيذ العديد من البرامج ضمن مشروع التوأمة مع المعهد المروري وبالشراكة والتنسيق مع عدة جهات حكومية وأهلية.
من جهتها قالت السفيرة الفرنسية في عمان كارولين دوماس، أن هذا المشروع جرى بدعم الاتحاد الأوروبي من خلال فريق عمل مشترك من فرنسا والسويد والنمسا، والذي لمس تعاونا واحترافا لدى الجانب الأردني أسهم في تحقيق أهداف المشروع.
وأوضح مدير المشروع من الجانب الأوروبي جان بانالو أن المشروع هدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق ودعم قدرات الإدارة والتخطيط المروري بالإضافة لتقييم وتحليل ومتابعة عمل السلامة المرورية من قبل شركاء العملية المرورية في المملكة الأردنية الهاشمية، ونفذت خلال المشروع الذي استمر 18 شهرا عدة نشاطات تدريبية مرورية.
وبين مدير المعهد المروري الأردني العقيد المهندس أحمد الوراورة أنه وفي إطار المشروع فقد تم تدريب العديد من مرتبات الأمن العام والجهات الحكومية من وزارات ومؤسسات وغير الحكومية والتي تعنى بالعملية المرورية، ضمن برامج تدريبية لرفع مستوى الوعي المروري والرقابة المرورية والتحقيق الفني في الحوادث المرورية وإعادة بنائها.