الملك يلتقي لابيد ويؤكد ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الفترة المقبلة

• الملك يؤكد أهمية احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس 
• الملك خلال لقائه عباس: ضرورة تكثيف العمل للدفع باتجاه إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية

شدد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه في نيويورك الثلاثاء رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، على ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الفترة المقبلة.

اقرأ أيضاً : الملك يبحث جهود التحديث الاقتصادي مع البنك الدولي

وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي عقد على هامش اجتماعات الدورة السابعة والسبعين للأمم المتحدة، أهمية احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. 

وأشار جلالة الملك إلى ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وبما يعزز الأمن والاستقرار بالمنطقة. 

كما أعاد جلالته التأكيد على أهمية أن ينال الفلسطينيون حقوقهم العادلة والمشروعة، وأن يكونوا جزءا من التنمية الاقتصادية في الإقليم. 

وتناول اللقاء عددا من القضايا الثنائية المرتبطة بالنقل والتجارة والمياه والطاقة.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.

الملك: ضرورة تكثيف العمل للدفع باتجاه إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية

وكان جلالة الملك قد أكد خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية أولوية أردنية، مشددا على مواصلة التنسيق الأردني الفلسطيني على مختلف المستويات، لدعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة.

ولفت جلالته، خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى ضرورة تكثيف العمل وإدامة التنسيق مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للدفع باتجاه إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.

كما أكد جلالة الملك، في اللقاء الذي عقد على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، أهمية شمول الأشقاء الفلسطينيين في المشاريع الاقتصادية الإقليمية، لتمكينهم ودعم صمودهم.

وجدد جلالته التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار جلالة الملك إلى مواصلة المملكة بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.

من جهته، ثمن الرئيس الفلسطيني الدور الكبير للأردن بقيادة جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.