Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تثبيت التوقيت.. معضلة تثير الأردنيين مجددا | رؤيا الإخباري

تثبيت التوقيت.. معضلة تثير الأردنيين مجددا

الأردن
نشر: 2022-09-20 12:53 آخر تحديث: 2022-09-20 18:00
ساعة
ساعة
  • في حال تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي فإن ذلك يعني شروق الشمس الساعة 7:10 صباحا بعد الثلث الأول من تشرين الثاني المقبل

أثارت تلميحات حكومية حول إجراء دراسة لتثبيت التوقيت وفق الساعة الصيفية طوال العام، جدلا واسعا بين الأردنيين.


اقرأ أيضاً : حياصات: التوقيت الصيفي ليس موفرا للطاقة وفقا للدراسات - فيديو


مواطنون يرون أن التجارب السابقة أثبتت أن أي تلميح حكومي لأي قرار، يعني قطعا تنفيذه بصرف النظر عن وجهة النظر الشعبية. ويستذكر بعضهم تبعات مجتمعية سلبية لقرار سابق بتثبيت التوقيت الصيفي قبل عشر سنوات، في عهد حكومة النسور.

جريمة قتل

وبستذكرون قتل الطالبة الجامعية في مجمع الزرقاء عام 2013، عندما فرضت الحكومة التوقيت الصيفي، وتراجعت وقتها استجابة للمطالب النيابية والشعبية.

شروق الشمس

وأظهرت قراءة أجرتها "رؤيا"، أنه في حال تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي، فإن ذلك يعني شروق الشمس الساعة 7:10 صباحا بعد الثلث الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. ويمتد تأخير الشروق وصولا إلى 7:40 صباحا، أواخر كانون الثاني/ يناير المقبل.

التلميحات الحكومية حملت في طيها قرارا آخر، يتضمن تغيير دوام المدارس والموظفين في القطاعين العام والخاص، في حال إقرار الساعة الصيفية طوال العام، بحسب مصادر رسمية.

شهر رمضان

مصدر مسؤول قال من جهته لـ"رؤيا"، إن قرار الحكومة يُدرس منذ سنوات مضت، وقد يكون لعدم خلق حالة ارباك، مع تزامن بدء العمل بالتوقيت الصيفي للعام 2023 بعد مرور الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.

شركة الكهرباء

أخصائي علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي، اعتبر أن القرار سيكون "خاطئا" في حال اتخذته الحكومة، مبينا أن تبعات القرار سيدفع ثمنها المواطنين من ذوي الدخل المحدود.
وقال خزاعي لـ"رؤيا"، إن القرار كفيل بخلق حالة من الفوضى، وأن المستفيد الوحيد هو شركة الكهرباء الوطنية.

وأكد في تصريحات لـ "رؤيا"، أن القرار إذا دخل حيز التنفيذ، سيتسبب بالعديد من المشاكل، أولها حوادث السير نتيجة حالات الانجماد في ساعات الصباح الباكر.

توفير الطاقة

حكومات سابقة، تذرعت بالتوجه نحو تثبيت التوقيت الصيفي طوال العام، بأن القرار من شأنه تحقيق وفر مالي في الطاقة.

أما خبير الطاقة أحمد حياصات، أوضح عدم وجود دراسات محلية وعربية، تؤكد بأن التوقيت الصيفي موفر للطاقة.

وقال حياصات في تصرحيات سابقة لـ "رؤيا"، إن دراسات أجرتها كل من اليابان وألمانيا وصولا إلى الولايات المتحدة، أكدت أن فرض التوقيت الصيفي من نهاية آذار وحتى تشرين الأول، لن يكون سببا في توفير الطاقة.

أخبار ذات صلة

newsletter