تنتشر ظاهرة التحطيب في محافظة إربد، التي تتسع فيها الرقعة الخضراء، في بلد تنخفض فيه مساحة الغابات عن واحد في المئة، وتزداد فيه نسب افتعال الحرائق في المناطق الحرجية، وتقطيع الأشجار فيها، بهدف بيعها وتحقيق مكاسب مالية.
اقرأ أيضاً : ضبط مركبة محملة بأطنان من الحطب في إربد
وبهدف تعويض الفاقد من الثروة الحرجية نتيجة الاعتداءات المتكررة، ستزرع مديرية زراعة إربد نحو 250 ألف شتلة حرجية في المواقع التي تعرضت لعمليات التحطيب الجائر.
ويعمل 12 طوافا على حراسة المواقع الحرجية في محافظة إربد، وسط مطالبات لهم بإيجاد أبراج مراقبة محمولة بالكشافات والكاميرات لحماية المساحات الخضراء من الاعتداءات.
اقرأ أيضاً : المزروعات الصيفية في إربد أمام تحدي قلة المياه وضعف الدعم الحكومي - فيديو
تُسهم قضية الاعتداءات على الثروة الحرجية في انحسار الرقعة الخضراء في محافظة إربد، والتي تتطلب إيجاد حلول جذرية وعقوبات رادعة بحق المعتدين لمنع تكرارها.