ذوو ضحايا
خبير يشرح كيفية علاج الأثر النفسي لفاجعة اللويبدة على الأطفال
- يجب التركيز خلال مرحلة علاج الأطفال النفسي على أن الحادثة استثنائيه وأن الأمن موجود
قال اختصاصي الطب النفسي، عبد الله أبو العدس، السبت، إنه يجب احتضان الأطفال الذين أخرجوا من تحت ركام بناية اللويبدة، وتقديم كل ما يحتاجونه لهم.
وأضاف أبو العدس لبرنامج "أخبار السابعة" الذي يبث على قناة "رؤيا"، أنه يجب التركيز خلال مرحلة علاج الأطفال النفسي، على أن الحادثة استثنائيه، وأن الأمن موجود.
وأوضح أنه يجب رصد أعراض الأطفال على مدى فترات متباعدة، للمساعدة في رصدها حين ظهورها، وعلاجها للتكيّف مع الحدث.
ولا بد من إعادة تأهيل من عاش صدمة انهيار بناية اللويبدة، حتى يتجنب الشعور المزمن بعدم اليقين والأمان، إضافة إلى تكييفه وعدم تحميله مسؤولية ما حدث، بحسب أبو العدس.
وأشار أبو العدس، إلى أن هذه الأحداث، تشكل صدمة نفسية حادة ومزمنة، بينما تتأثر فئات الأطفال بهذه الصدمات أكثر من غيرها.
وفجر السبت، أعلنت مديرية الأمن العام انتهاء عمليات البحث تحت ركام عمارة اللويبدة بعد إخلاء الجثة الأخيرة.
وترتفع بذلك حصيلة ما تم التعامل معه منذ لحظة الإبلاغ عن الحادث إلى 14 وفاة و10 إصابات.