مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة أرشيفية تجمع الملك عبدالله الثاني وولي العهد والملكة رانيا العبدالله مع الملكة إليزابيث

1
Image 1 from gallery

عرشان وقرن من الصداقة - فيديو وصور

نشر :  
12:50 2022-09-10|

كان جلالة الملك عبدالله الثاني من أوائل الزعماء الذين قدّموا التعزية بوفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، كما أعلن الأردن الحداد سبعة أيام بما يعكس عمق الروابط بين العائلة الهاشمية والتاج البريطاني. 

ووصف عبدالله الثاني الملكة الراحلة بمنارة حكمة، لافتا إلى أنها كانت شريكة للأردن، وصديقة عزيزة للعائلة. كما لقّبتها جلالة الملكة رانيا ب"أيقونة التفاني". 


جذور وشائج الصداقة الوثيقة بين العرش الهاشمي والعائلة المالكة في بريطانيا تعود إلى مائة عام بدءا من عميد الهاشميين الشريف حسين ثم الملك المؤسس عبد الله الأول وشقيقه فيصل الأول، الذي حكم العراق الهاشمي من 1921 حتى وفاته المبكرة عام 1933. 

بصفتها دولة الانتداب، أسهمت بريطانيا في تدعيم مداميك بناء الدولة الحديثة ونسج منظومة إدارة متقدمة في كل من الأردن والعراق خلال النصف الأول من القرن العشرين. 

وفي عام 1952 شهدت عمّان، بغداد ولندن اعتلاء ثلاثة شباب عروش هذه العواصم؛ الحسين في الأردن وابن عمّه فيصل الثاني في العراق إلى جانب إليزابيث في بريطانيا. 

وظلّت أكاديميات بريطانيا العسكرية وجامعاتها مربط خيل الهاشميين على امتداد القرن الماضي.   

ورغم تزحزح مركز القوة الكونية إلى واشنطن خلف الأطلسي وانهيار النظام الملكي في بغداد عام 1958، ظلّت لندن حليفة وثيقة لعمّان وقيادتها. تجلّى ذلك في كثافة ونوعية الزيارات الملكية المتبادلة؛ خصوصا زيارات الدولة. 

بعد ثلاث سنوات على اعتلائه العرش، نفّذ الملك حسين عائلية إلى بريطانيا، وفي 1966 مكث هناك عشرة أيام في أول "زيارة دولة".

الملكة إليزابيث ردّت زيارة مماثلة عام 1984. 

الملك عبد الله الثاني اختار لندن لتكون من أوائل العواصم الغربية للقيام بزيارة دولة بعد سنتين على توليه العرش عام 1999. 

ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث يتمتع بعلاقات وثيقة مع العائلة الهاشمية وهو يتكلم العربية بطلاقة وخبير في الثقافة الإسلامية.