صورة أرشيفية لعضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير
عضو في كنيست الاحتلال يقود اقتحاما لقرية في القدس
- مئات المستوطنين اقتحموا قرية النبي صموئيل بالقدس
- الاحتلال كثف من انتشاره في القرية
- أهالي قرية النبي صوئيل ناشدوا الفلسطينيين للتصدي للمستوطنين
اقتحم مئات المستوطنين، الجمعة، قرية النبي صموئيل شمال غرب مدينة القدس تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير قاد اقتحاما استفزازيا لقرية النبي صموئيل، برفقته مئات المستوطنين، وتحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال كثفت من انتشارها وحواجزها في القرية ومحيطها استباقًا للفعالية التي سينظمها أهالي القرية المناهضة لسياسات الاحتلال العنصرية، والتضييقات المفروضة عليهم.
وناشد أهالي القرية من جهتهم الفلسطينيين بالتوجه إلى القرية، للتصدي لهجمة المستوطنين.
مستوطنون يدعون لاقتحام القرية
ودعا مستوطنون في وقت سابق لاقتحام قرية النبي صموئيل، بمشاركة أعضاء في الحزب وعلى رأسهم بن غفير، بزعم احتجاجهم على الاشتباكات التي وقعت في القرية الأسبوع الماضي جراء رفع أحد المستوطنين "علم الاحتلال".
وتعرض مسجد القرية الوحيد لسلسلة اعتداءات من قبل قوات الاحتلال تمثلت في الحرق وإحاطته بأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة، ومنع رفع الأذان وخلع مكبرات الصوت، كذلك إغلاق الطابق الثاني منه، ومنع ترميم الطابق الثالث وإبقائه مهجورًا، لتحويله إلى "مكان أثري وسياحي وحديقة وطنية".
