تعد حرفة تطعيم الصدف على الخشب واحدة من المهن التراثية القديمة في دمشق، ورغم الصعوبات التي تواجهها لم تتوقف اياد الحرفيين الدمشقيين من صنع القطع الفنية منها وتعليمها للحفاظ عليها.
اقرأ أيضاً : الملكة رانيا العبدالله تطلع على خدمات حاضنة ليـف-إنـك للإبداع
جوهرة دمشق اسم كبير لمشغل متواضع في العاصمة السورية هنا حيث يتم تطعيم الصدف على الخشب بأيدي الحرفيين تمر القطع المصنعة بمراحل عديدة قبل ان تخرج بشكلها النهائي عملاً فنياً يبهر الناظرين.
يقوم عبد الله مطر في مشغله هذا بتقديم حرفة تراثية كأعمال فنية إضافة لتعليمه هذا الفن للشباب الناشئين ما يحفظها من الاندثار ويضمن استمرارها.
تواجه هذه المهنة صعوبات عديدة تبدأ بارتفاع أسعار المواد الأولية ولا تنتهي عند تراجع الطلب عليها نتيجة انحسار الحركة السياحية التي كانت تشكل اغلب زبائنها.