مواقع التواصل الاجتماعي
المومني: "السوشيال ميديا" الحزب الأكبر للشباب
- المومني: اهتمامات الشباب اختلفت عن السابق
- المومني: بعض المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر تأثيرا من الأحزاب السياسية
- طعم الله: التغيير السياسي يتم بطريقتين إما بالانتخابات أو العنف
قال عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني، إن على الأحزاب السياسية ضرورة التقرب إلى الشباب، وتقديم برامج مرضية لهم وتعكس همومهم.
وأضاف المومني لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، اليوم السبت، أن اهتمامات الشباب اختلفت عن السابق، في حين تحتل السياسة شأنا أقل من الاجتماع، وربما يفضلون العمل الإبداعي على السياسي.
التواصل الاجتماعي
واعتبر أن حزب التواصل الاجتماعي هو الحزب الأكبر والمنتسب إليه الشباب، وأن مجموعات على موقعي واتس أب وفيس بوك تعد نشطة أكثر من بعض الأحزاب السياسية، واصفا بعض المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي بالأكثر تأثيرا من الأحزاب السياسية.
وتابع المومني بأن أدوات التواصل الاجتماعي التي يمتلكها الشباب تمكنهم من مخاطبة الملايين عبر حساباتهم الشخصية، عكس الحزب ومخاطبة أعضائه داخل الحجرة التي يتواجدون فيها، مشددا على أن ذلك لا يعفي من ضرورة إدماج الشباب في الحياة السياسية.
وأكد المومني أن مستقبل الديمقراطية يبدأ بالأحزاب وينتهي بالانتخابات وتشكيل الحكومات البرلمانية، لتحقيق الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
من جهته قال الناطق الإعلامي باسم لجنة الانتخابات الفلسطينية فريد طعم الله، إن مشاركة الشباب في فلسطين واسعة، وأنهم منتمين ومؤدلجين لأحزاب، هدفها مقاومة الاحتلال الإسرائيلي من خلال المدارس والجامعات والأنشطة.
الانتخابات أو العنف
وأضاف طعم الله أن التغيير السياسي يتم بطريقتين إما بالانتخابات أو العنف، مستهجنا الذهاب إلى الطريقة الثانية.
وأشار إلى أن مشاركة الشباب في الحياة السياسية ليست بالضرورة أن تكون من خلال الأحزاب، وأنها قد تتم بأشكال مختلفة كمؤسسات المجتمع المدني أو النقابات أوالأحزاب أو اتحادات الطلبة التي ربما تكون أقوى من بعض الأحزاب في فلسطين وفق طعم الله.
ولفت إلى أن الانتخابات تعد أحد أشكال المشاركة السياسية، معتبرا أن أشكال كثيرة من العمل السياسي ليست بالضروة أن تكون بالحزب والانتخابات.