مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أحد نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل

1
Image 1 from gallery

إجراءات لتخفيف الاكتظاظ بالسجون وتقليل الكلف الاقتصادية للنزلاء بالأردن

نشر :  
13:41 2022-08-27|
  • معالجة مشكلة الاكتظاظ بالسجون
  • العقوبات البديلة للمحكومين بالجنح التي تقل مدة الحبس فيها عن ثلاث سنوات

قال أمين عام المجلس القضائي علي المسيمي، السبت، إن النهج الجديد في العدالة الجزائية اهتم بإصلاح الشخص مرتكب الجريمة وتأهيله وإعادة دمجه بالمجتمع، مما دعى لتبني مفهوم جديد للعقوبات كبديل عن العقوبات السالبة للحرية، ومن شأن تلك البدائل إصلاح الأشخاص المرتكبين للجرائم.


وأضاف المسيمي، أن بدائل العقوبات يتم اختيارها على أسس علمية، تتمثل بمجموعة تقارير توضح الحالة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية لمرتكب الجريمة، ويتم التعامل معها بناء على دراسة تحليلة للشخص المعني، وبعد الدراسة المفصلة عن الشخص المعني يتم اختيار التدبير المناسب له، بناء على التدابير التي نص عليها القانون.

وبلغة الأرقام، بلغ عدد المستفيدين من العقوبات البديلة 979 محكوما، حتى منتصف الشهر الحالي، بينما بلغت 302 قضية خلال عام 2021، مما يؤشر على "نقلة نوعية، وتوسع بتطبيق العقوبات البديلة، بعد التعديل التشريعي وصدور النظام، ومعالجة التحديات"، وفق ما جاء عبر موقع "الجزيرة نت".

حالات التكرار

وتطبق العقوبات البديلة بحسب القانون على المحكومين بالجنح التي تقل مدة الحبس فيها عن ثلاث سنوات، ومن غير المكررين للأفعال الجرمية، وبالجنايات غير الواقعة على الأشخاص، باستثناء حالات التكرار عند استخدام الأسباب المخففة والنزول بالعقوبة إلى سنة، على أن تستبدل العقوبة بناء على تقرير الحالة الاجتماعية ببديل أو أكثر من بدائل العقوبات السالبة للحرية.

وأشار المسيمي إلى أن العقوبات البديلة تسهم في "معالجة سلوك مرتكبي الجرائم لأول مرة، وحمايتهم من العدوى الجرمية"، وذلك من خلال منع اختلاطهم بنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، ومعالجة مشكلة الاكتظاظ بالسجون، وتوفير الكلف الاقتصادية لهؤلاء النزلاء وتوزيعها على برامج تأهيلية طويلة المدى للنزلاء أصحاب المحكوميات العالية.

كلف نزلاء مراكز الإصلاح

ولها أيضا آثار اقتصادية على خزينة الدولة، بتخفيف كلف نزلاء مراكز الإصلاح، وتفادي الآثار السلبية الاجتماعية بدخول شخص يرتكب جريمة لأول مرة للسجن، وتأثير ذلك على مسار حياته العائلي والاجتماعي.

وبخصوص الأحداث، أوضح المسيمي أن القضايا الجرمية التي يرتكبها الأحداث تخضع لقانون الأحداث الذي تضمن منظومة متكاملة من البدائل السالبة للحرية، والتي تتماشى مع الأطفال وخصوصية التعامل مع الطفل وتدابير لا تطبق سوى على الأطفال.