جلالة الملك عبد الله الثاني
الملك يؤكد ضرورة شمول الفلسطينيين في المشاريع الاقتصادية الإقليمية
- اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية
- الملك يؤكد ضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة
- القادة أكدوا أهمية الاجتماعات واللقاءات العربية التشاورية لتجذير التعاون في شتى المجالات
- القادة أكدوا ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة
شارك جلالة الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، في اللقاء العربي الأخوي التشاوري الذي جمع عددا من القادة العرب، بمدينة العلمين الجديدة على الساحل الشمالي المصري.
وضم اللقاء، الذي عُقد بدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد القادة أهمية الاجتماعات واللقاءات العربية التشاورية لتجذير التعاون في شتى المجالات، بما يعود بالنفع على البلدان العربية وشعوبها، ويحقق طموحاتها وآمالها.
وأكدوا أيضا أهمية تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتوحيد المواقف تجاه التحديات التي تواجه الدول العربية.
وتناول اللقاء آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إذ جدد القادة تأكيدهم ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وإيجاد حلول سياسية لأزماتها.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، شدد جلالة الملك عبدالله الثاني على أهمية العمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف لإعادة تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، مؤكدا ضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وشمولهم في المشاريع الاقتصادية الإقليمية.
وتطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بخاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية لتعزيز التعاون والتنسيق حولها.
وحضر اللقاء عن الجانب الأردني رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة.