النحاس في محمية ضانا
إلى أين وصل ملف التنقيب عن الذهب والنحاس جنوب الأردن؟ - فيديو
- وزارة الطاقة والثروة المعدنية: نبحث في عدة ملفات لدراسة جدواها في الأردن
- توقيع مذكرات تفاهم لغايات التنقيب عن معادن ومواد خام في الأردن
قال مدير مشاريع المصادر الطبيعية الجيولوجي في وزارة الطاقة والثروة المعدنية بهجت العدوان، إن وزارة الطاقة والثروة المعدنية كفيلة بأعمال التنقيب والبحث عن المعادن، إلا انها لا تتحمل كلفتها.
وأضاف العدوان لبرنامج أخبار السابعة والذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، الثلاثاء أنه يتم البحث في عدة ملفات لدراسة جدواها في الأردن وهي، الذهب والنحاس والنفط والغاز والبوتاس الصخري والرمل الزجاجي كذلك ملف الليثيوم، بإشراف وزير الطاقة .
ولفت إلى أنه يتم البحث في مدى إمكانية استفادة الأردن من تلك المعادن عبر توقيع اتفاقيات مع شركات شأنها التنقيب عن المعادن، منوها إلى أن وزارة الطاقة لا تتحمل تكاليف التنقيب بل تقوم بالإشراف فحسب.
خطوات عملية
وأكد العدوان وجود خطوات عملية تم البدء فيها من أجل البحث عن المعادن ليُصار إلى عمل جدوى بشأنها.
وبخصوص معدن النحاس، أوضح أنه وُقعت اتفاقية مع إحدى الشركات لغايات التنقيب عنه في محمية ضانا ومعرفة ما إذا كان مجديا أو العكس، وقال إن الحكومة لا تتحمل تكلفة التنقيب عنه، عملا بتلك الاتفاقيات.
وأشار إلى أنه في حال لم يكن المعدن مجدٍ فإن الشركة المعنية تغادر المنطقة ولا تستكمل العمل في المشروع، مبينا أن المفتاح الأول لنجاح مشاريع التنقيب بعد وجود المواد الخام والمعادن يتمثل بالجدوى الاقتصادية ومدى تسويق المعدن للمنطقة.
وتابع " وُقعت مذكرة تفاهم في وادي أبو خشيبة للتنقيب عن النحاس والذهب وفي غضون سنة سيتم تقديم نتائج الجدوى لكل منهما بعد أخذ العينات".
فوسفات ونحاس
وعرج العدوان على خام الفوسفات، وأكد أن المشروع قائم من خلال حفر أبار وأخذ عينات من منطقة الريشة، لافتا إلى أن ما يميز المنطقة قربه من السطح ما يسهل عملية التعدين، داعيا الشركات المعنية للاستثمار في مجال التنقيب عن المعادن نتيجة لازدياد الطلب عالميا على هذا الخام.
وردا على سؤال حول توفر الثروة المعدنية في الأردن، أجاب "لا ننكر وجود الفوسفات والنحاس ولكن المهم الجدوى الاقتصادية للمعادن وفي حال لم تكن مجدية لا يمكن الاستثمار بها".