"مزن سات".. أول قمر اصطناعي للأغراض البيئية في رأس الخيمة - فيديو

عربي دولي
نشر: 2022-08-22 20:15 آخر تحديث: 2023-06-18 15:21
مريم إحدى الطالبات اللواتي طبعن أسماءهم على قمر "مزن سات"
مريم إحدى الطالبات اللواتي طبعن أسماءهم على قمر "مزن سات"
  • قمر "مزن سات" الاصطناعي الطلابي الأول من نوعه في الإمارات والمنطقة
  • "مزن سات" يعتمد في مهمته الفضائية جهازا علميّا يعمل بالأشعة تحت الحمراء

"مزن سات" قمر اصطناعي بيئي مصغر، وهو أول قمر اصطناعي للأغراض البيئية في الإمارات، والأول من نوعه الذي صممه طلبة من الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، حيث انطلق بنجاح من قاعدة بليسيتسك الفضائية الروسية محمّلا بالصاروخ "سويوز" نحو مداره في رحلته العلمية لدراسة الغلاف الجوي للأرض.


اقرأ أيضاً : الأولى من نوعها في الإمارات.. رياضة اليوغا برفقة الخيول - فيديو


من هذا المبنى، خرج القمر "مزن سات" الاصطناعي الطلابي الأول من نوعه في الإمارات والمنطقة، وفي داخل هذا المبنى، غرفة التحكم الأرضي بالقمر الاصطناعي التي صممها الطلاب كذلك الأمر، يرصدون من خلالها تحركات قمرهم في المدار الأرضي ويستقبلون المعلومات الصادرة عنه التي صُمِّم لأجلها هذا القمر، بتوقيع الطلاب في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.

مريم، طالبة سابقة في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة وواحدة من الطلبة الذي طبعوا أسماءهم على قمر "مزن سات" الاصطناعي، وقد تولت مسؤولية المرحلة البرمجية النهائية قبل إطلاقه إلى الفضاء، فضلا عن الإسهام في بناء غرفة التحكم الأرض بالقمر في مقر الجامعة، قمر اصطناعي صنع في رأس الخيمة بأيدي طلبة الجامعة، ولم يسبقهم إليه طلّابيّا طلبةٌ في الدولة أو المنطقة على وجه العموم.

القمر الاصطناعي الطلابي المكعب صُمم في المقام الأول لإثراء أنشطة البحث العلمي الجامعيّ، ويرسل بياناته إلى غرفة التحكّم الأرضي المصنوعة بأيادي الطلبة، هنا حيث يرصدون، يحللون، ويعالجون البيانات الفضائية التي تقيس مستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتوزّعها على الغلاف الجوي للكرة الأرضية.


اقرأ أيضاً : تعرف إلى مزايا الإقامة الذهبية في الإمارات


"مزن سات" يعتمد في مهمته الفضائية جهازا علميّا يعمل بالأشعة تحت الحمراء ذات الموجات القصيرة، ومنذ انطلاقه حتى الان، تؤكد الجامعة الأمريكية بأن طلبتها يضطلعون بدور فعال في دراسة الغلاف الجوي للأرض، وإعطاء معلومات وصور ذات فائدة كبرى بحل الكثير من المشكلات التي تواجه الكوكب.

أخبار ذات صلة

newsletter