شعارا مهرجاني جرش والفحيص للعام 2022
مناكفات الفحيص وجرش.. أردنيون الضحية
- المصلحة الشخصية تطغى على جميع التفاصيل في مهرجان الفحيص
- غياب تام للتنسيق والتنظيم في مهرجان الفحيص
- تهميش لدور الإعلام المحلي والعربي في تغطية مهرجان الفحيص
لا يخفى على أي مهتم بالشؤون الفنية والثقافية حقيقة المناكفات التي تدور في أروقة تنظيم المهرجانات، التي وصلت حد التعاقد مع نجوم كبار لإثبات نجاح أشخاص على حساب تاريخ ووطن.
مصالح شخصية
من جرش إلى الفحيص، حدثان يحملان طابعا تاريخيا وإرثا على مدار عقود بمئات الحفلات والأمسيات يشهد عليها مشاهير الغناء والطرب في الوطن العربي، إلا أن المصلحة الشخصية بدت هي الحاضرة والطاغية على كل التفاصيل في السنوات الأخيرة.
ثلاثة أيام على انطلاق مهرجان الفحيص، كانت كفيلة في كشف ما يدور من تغليب للمصلحة الشخصية على حساب سمعة المهرجان وعلى حساب الأردنيين أيضا، حيث غاب التنظيم والتنسيق اللذين يجب أن يكونا على قدر أعلى يليق باسم الفحيص.
استقطاب نجوم من الفنانين العرب
كل ذلك كان في سبيل الإطاحة بمهرجان جرش وإثبات أن إدارة مهرجان الفحيص، قادرة على استقطاب أفضل وأهم نجوم الوطن العربي، وتحقيق أفضل المكاسب، إلا أن "التائه" هو المواطن.
تحييد الإعلام المحلي والعربي
ويؤكد متابعون، أن ما يحصل في مهرجان الفحيص مثير للدهشة، حيث تتعمد إدارة المهرجان تهميش وسائل إعلام محلية وعربية في تغطية الحدث، فضلا عن وجود محاصصة في توزيع باجات تغطية الحدث للإعلاميين، التي تم توزيعها فارغة بلا صور وأسماء لأشخاص "أقارب".
ويقول آخرون، إن إدارة مهرجان الفحيص تتنصل من مسؤوليتها الاجتماعية والإعلامية، وأن حقيقة وجود المناكفات بدت واضحة جدا أمام الجماهير أيضا.
وحاولت "رؤيا" التواصل مع إدارة المهرجان من باب حق الرد، إلا أن الثانية تتعنّت وترفض الإجابة
