معروضات من الألبسة
قطاع الألبسة: بحاجة إلى تمديد "استدامة" حتى منتصف ٢٠٢٣
- القواسمي: القطاعات كانت بحاجة إلى تمديد برنامج "استدامة" إلى شهر حزيران لعام 2023
- القواسمي: المصاريف التشغيلية تمثل العائق الأكبر لدى المؤسسات في الاستمرارية
- القواسمي: الخروج من قيود كورونا "الحظر وساعات العمل والاشترطات الصحية"، انعكس إيجابا على القطاع
أكد ممثل قطاع الألبسة في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، أن قطاعه لم يصل إلى مرحلة التعافي الكاملة، جراء عدم توفر السيولة وضعف القوة الشرائية والسياحة، التي يعتمد عليها القطاع.
وقال القواسمي لنشرة أخبار السابعة على قناة رؤيا، اليوم السبت، إن القطاعات بحاجة إلى تمديد برنامج "استدامة"، وسط أمنيات بتمديده إلى شهر حزيران لعام 2023، كما في العامين السابقين.
وأشار إلى أن القطاعات بحاجة إلى حوافز ومنها "استدامة"، لمساعدة التاجر في استدامة العمالة لدى المؤسسات التجارية لمدة أطول، مما يؤدي إلى انعكاس إيجابي على الحركة التجارية وتثبيت العمالة داخل المؤسسات.
ولفت إلى أن المصاريف التشغيلية تمثل العائق الأكبر لدى المؤسسات في الاستمرارية.
وتمنى لو أن قطاع الألبسة تعافى خلال فترة عام، مؤكدا أن القطاع بعد شهر رمضان المبارك، شهد تراجعا في القوة الشرائية وقلة السيولة في الأسواق، الأمر الذي يؤدي إلى انعكاسات سلبية على التشغيل والتوظيف بحسب القواسمي.
ولم ينكر القواسمي بأن الخروج من قيود كورونا "الحظر وساعات العمل والاشترطات الصحية"، انعكس إيجابا على القطاع وأدى إلى "نشوة"، إلا أن فترة ما بعد عيد الفطر السعيد، انخفضت المبيعات وازدادت المصاريف التشغيلية، وعدم الوصول إلى مرحلة التعافي.
وختم بأن قطاع الألبسة بحاجة إلى فترة طويلة للتعافي، مشيرا إلى وجود إغلاقات في القطاع.