منازل في ولاية كنتاكي تحاصرها السيول
ارتفاع حصيلة الفيضانات في كنتاكي الأمريكية إلى ٢٥ قتيلا
- رجال الإنقاذ والسكان ما زالوا يبحثون عن ناجين
- نحو 18 ألف منزل ما زال بدون كهرباء
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في ولاية كنتاكي الأمريكية إلى 25 قتيلا، وفق ما أعلنه حاكم الولاية.
وتوقع الحاكم الديموقراطي آندي باشير، عبر تدوينة على تويتر، ارتفاع عدد الضحايا في الساعات المقبلة، فيما يواصل رجال الإنقاذ والسكان البحث عن ناجين.
ولفت باشير إلى أنه لا يزال هناك العديد من الأشخاص مفقودين ومن الصعب حصر عددهم، مؤكدا أن المشكلة ستكون الأحد.
المزيد من الدمار والوفيات
وتابع "ستهطل الأمطار مرة أخرى ورغم أننا نعتقد أنها لن تكون أمطارا تاريخية، إلا أن الوضع سيكون صعبا ".
وأشار إلى أن وحدات الحرس الوطني من ولاية كنتاكي وتينيسي ووست فرجينيا أجرت أكثر من 650 عملية إنقاذ جوا منذ بدء الفيضانات الأربعاء، بينما سجلت شرطة الولاية وموظفون آخرون نحو 750 عملية إنقاذ ميدانية.
وقال إنه بمجرد أن تبدأ المياه في الانحسار، من المرجح أن يظهر المزيد من الدمار والوفيات.
وذكر باشير أن نحو 18 ألف منزل ما زال بدون كهرباء، وآلاف الأشخاص بلا إمدادات مياه آمنة.
وشهدت شرق الولاية الريفية ليل الأربعاء الخميس هطول أمطار غزيرة، ما أجبر السكان على اللجوء إلى أسطح منازلهم أثناء انتظار المساعدة.
وقالت خدمات الأرصاد الجوية في الولاية إن جبهة باردة تتحرك جنوبا، ومن المتوقع أن يظل الطقس جافا نسبيا اليوم، محذرة من أن "الطقس الجاف من المتوقع أن ينتهي بعد ظهر الأحد".
كارثة طبيعية
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، حالة كارثة طبيعية، وأرسل تعزيزات فدرالية لدعم المناطق المتضررة من العواصف والفيضانات والانهيارات الأرضية وانزلاقات التربة.
وتساقط في أجزاء من ولاية كنتاكي نحو 20 سنتمترا من الأمطار في 24 ساعة، وفي بعض الأماكن ارتفعت مياه الأنهار عدة أمتار فجأة، فخرجت عن مسارها.
وفي منطقة جاكسون، تحولت بعض الطرق إلى أنهار، مع وجود مركبات مهجورة في كل مكان.
والفيضانات هي الأحدث في سلسلة من الأحداث المناخية القاسية التي يقول العلماء إنها علامة على تغير المناخ.