الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس
السديس يتشرف بتطييب الحجر الأسود وثوب الكعبة المشرفة الجديد
- يجمع قماش "الجاكارد" لتشكيل جوانب الكسوة الأربعة ثم تثبت عليه قطع الحزام والستارة
طيب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الحجر الأسود والكعبة المشرفة.
واستبدلت كسوة الكعبة المشرفة، أمس الجمعة، وسط حفاوة بالغة فيما لهجت الألسن بالدعاء لله رب العالمين في مشهد يأسر العيون و القلوب إجلالا وتعظيما لقبلة المسلمين.
ويتكرر مشهد استبدال كسوة الكعبة المشرفة كل عام، ويحظى أول بيت وضع للناس في الأرض "الكعبة المشرفة" بالتعظيم منذ وضع قواعده سيدنا إبراهيم الخليل وابنه سيدنا إسماعيل عليهما السلام بأمر من الله عز وجل، ولم تنل بقعة في الدنيا ما نالته الكعبة المشرفة من المحبة والتقديس والإجلال، فإلى شطرها يولي المصلون وجوههم وإلى رحابها تهوى أفئدة العابدين.
وبدأت مع غروب أمس الجمعة الأخير من العام 1443 هجرية تحضيرات نقل الكسوة الجديدة للكعبة المشرفة وسط منظر مهيب وفي موكب عظيم تقدمت الكسوة الجديدة صوب المسجد الحرام لتكتسي الكعبة المشرفة ثوبها الجديد إجلالا وتعظيما لله عز وجل.
إذ يجمع قماش "الجاكارد" لتشكيل جوانب الكسوة الأربعة ثم تثبت عليه قطع الحزام والستارة، تمهيدا لتركيبها فوق الكعبة المشرفة.. ويبلغ عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، و6 قطع و12 قنديلا أسفل الحزام و4 صمديات توضع في أركان الكعبة، و5 قناديل "الله أكبر" أعلى الحجر الأسود إضافة إلى الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.