صورة من اللقاء التشاوري بين الحكومة ومجلس النواب
الحكومة: مستمرون تدريجيا في عكس أسعار النفط عالميا على الأسعار المحلية
- الخصاونة: الحكومة لم تفرض أي ضريبة منذ توليها مسؤولياتها
- الخصاونة: لدينا عجز مائي يقدر بنحو 10 ملايين متر مكعب لهذا الصيف
- الخصاونة: الحكومة ماضية في برنامجها الوطني لاستكشاف النفط وبعض المعادن في المملكة
- الخصاونة: المستقبل أفضل لوطن دخل مئويته الثانية بكل ثبات ومنعة
- الخصاونة: الحكومة ملتزمة بعلاقات التعاون والمسؤولية المشتركة مع مجلس النواب
قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة "إننا مستمرون وبالتدريج في عكس أسعار النفط عالميا على الأسعار المحلية، لا سيما في ظل الارتفاعات الكبيرة التي حدثت في السوق العالمية، وانخفاض الإيراد العام بمبلغ 475 مليون دينار من جراء تثبيت أسعار الوقود لشهور عدة.
وبين الخصاونة، في لقاء تشاوري مع الحكومة لبحث عدد من القضايا الوطنية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية، عُقِد في قاعة عاكف الفايز في دار مجلس النواب، الأربعاء، إلى أن مثل هذه الإجراءات تهدف أساسا إلى حماية الاقتصاد الكلي، وتجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة، وتجنب أي احتمالات لحدوث تضخم كبير.
الضرائب
وأضاف أن الحكومة لم تفرض أي ضريبة منذ توليها مسؤولياتها، مع الحرص الدائم في جميع الإجراءات على درء أي مخاطر على الاقتصاد الكلي، والمضي في نفس الوقت في خطط التحديث والتنمية، وتحسين حياة المواطنين والتعافي الاقتصادي، في ظل أزمات مرت نتيجة تداعيات جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن الإجراءات التخفيفية التي اتخذتها الحكومة بتخصيص 30 مليون دينار شملت صندوق المعونة الوطنية وصندوق دعم الطالب الفقير ودعم قطاع النقل لعدم زيادة أجور النقل، فضلا عن خفض التعرفة الجمركية على مختلف السلع وتعرفة الطاقة التي خفضت الفاتورة على شريحة واسعة من المواطنين والقطاعات لزيادة التنافسية والانتاجية.
المياه
وقال الخصاونة "لدينا عجز مائي يقدر بنحو 10 ملايين متر مكعب لهذا الصيف"، مضيفا أن وزارة المياه تبذل الجهود المطلوبة لحل مشكلات نقص التزويد بمياه الشرب في بعض المحافظات.
النفط
ولفت إلى أن الحكومة ماضية في برنامجها الوطني لاستكشاف النفط وبعض المعادن في المملكة، بانتظار ما تفضي إليه هذه الجهود في مختلف المراحل.
مستقبل أفضل
وأكد الخصاونة أن المستقبل أفضل لوطن دخل مئويته الثانية بكل ثبات ومنعة، بفضل تلاحم قيادته وشعبه، لافتا إلى أن "المستقبل الأفضل يلقي علينا جميعا مسؤولية اتخاذ القرارات الصائبة بكل شفافية ووضوح، ومصارحة المواطنين بطبيعة التحديات المختلفة، لا سيما الاقتصادية بعيدا عن الشعبوية ودرءا لأي مخاطر قد تطال الحيز المالي والنقدي للمملكة الذي هو في غاية الاستقرار والمنعة".
الحكومة ومجلس النواب
وأشار إلى التزام الحكومة بعلاقات التعاون والمسؤولية المشتركة مع مجلس النواب وضمن أطر الشفافية والوضوح، وبما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
وأكد الخصاونة احترام الحكومة الدور الرقابي والتشريعي الذي يقوم به مجلس النواب، والاستعداد الدائم للتفاعل مع النواب والتعاون في حل القضايا التي يطرحونها سواء في الجلسات أو اللقاءات التشاورية.