مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

العاصمة عمان

1
Image 1 from gallery

"إبسوس": التضخم أكثر ما يقلق الأردنيين

نشر :  
12:44 2022-07-27|
  • مؤشر ثقة المستهلك في الأردن المرتبة يحتل المرتبة 22 بين الدول التي يشملها المسح 

شهد مؤشر ثقة المستهلك الأردني انخفاضا في الفترة الممتدة بين الربع الأول والثاني من العام الحالي، وهو مطابق لمؤشر ثقة المستهلك على المستوى العالمي الذي انخفض أيضا خلال هذه المدة، وذلك وفق ما كشفت شركة "إبسوس". 


وقالت الشركة في دراسة تلقت "رؤيا" نسخة عنها، إن مؤشر ثقة المستهلك في الأردن يحتل في الواقع المرتبة 22 عالميا بين البلدان التي يجري فيها مسح مؤشر ثقة المستهلك، فقط فوق تركيا.

نظرة سلبية تجاه الاقتصاد الأردني

وأوضحت أنه ما يقارب 7 من كل 10 أردنيين لديهم نظرة سلبية تجاه الوضع الاقتصادي الحالي في الأردن. 

وكشفت الدراسة أن الدافع الرئيسي لذلك كان المخاوف بشأن البطالة والتضخم، حيث ذکر 3 من بين كل 5 أردنيين التضخم كواحد من أكثر الأسباب إقلاقا في الوقت الحالي. كما يشعرون بآثار التضخم خاصة في سياق تكاليف التنقل ونفقات الإسكان والخدمات. 

وبينت أن هذه النظرة السلبية في جميع أنحاء العالم، تنعكس لا سيما بسبب الطلب المكبوت للمستهلكين في مرحلة ما بعد الوباء وكذلك ارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب صدمة التزويد العالمية الناجمة عن الصراع في المناطق الرئيسية، ونتيجة لذلك، يعتقد 6 من كل 10 أردنيين أن لديهم وضغا ماليا ضعيفا، ويتوقع نصفهم تقريبا أن يظل وضعهم المالي الحالي كما هو في الأشهر الستة المقبلة. وتعتبر هذه نظرة جديدة للمستقبل حيث أن وجهة نظرهم بالعادة إيجابية، ولكن هذه نقطة تحول بسبب الزيادة في التوقعات الأكثر حيادية، علاوة على ذلك".

مناخ الاستثمار

وبحسب الشركة فقد تراجعت ثقة الأردنيين في مناخ الاستثمار بمقدار 4.5 نقطة على المؤشر، وهذا ما ينعكس مع انخفاض بنسبة 7.9 نقطة مئوية في قدرتهم على توفير المال لتقاعدهم أو تعليم أطفالهم. وكان هناك أيضا انخفاض بنسبة 6 نقاط مئوية تقريبا في ثقتهم في إجراء عمليات شراء كبيرة (مثل شراء سيارة المنزل أو شراء السلع المعمرة المنزلية، ومع ذلك، يصادف أن يكون هذا أيضا اتجاها عالميا، لا سيما في حالة بعض البلدان الأوروبية بما في ذلك هنغاريا وبلجيكا وبولندا بالإضافة إلى المخاوف المالية، فإن المخاوف بشأن معدل البطالة لا تتزعزع وتوقعات المواطنين بشأن الوضع الحالي لسوق العمل لم تتغير، علاوة على ذلك، هناك زيادة بنسبة 5,2 نقطة مئوية للأردنيين الذين ذكروا فقدان وظائفهم أو معرفة شخص فقد وظيفته في الأشهر الستة الماضية مقارنة بالربع الأول من عام 2022. 

الأمن الوظيفي

وبالمحصلة، تسبب ذلك في انخفاض الثقة بنسبة 3.2 نقطة منوية عندما يتعلق الأمر بأمنهم الوظيفي، مما يعزز مخاوف البطالة ويبقيها الشاغل الأول للأردنيين على الرغم من أن الأردن بدأ في التعافي من تأثير جائحة كورونا، إلا أن السرعة التي سيستمر بها الاقتصاد في التعافي قد تمتد اعتمادا على المدة التي تستغرقها الأزمة العالمية للتزويد واستمرارها في التأثير على الاقتصاد العالمي.