طالب توجيهي في أثناء تقديم امتحان نهائي
خبير تربوي: لا داعي للمراكز الثقافية والدروس الخصوصية لطلبة "التوجيهي"
- الحشكي: المراكز الثقافية التي يتوافد إليها طلبة الثانوية العامة ما كان يجب أن تكون
- الحشكي: لا داعٍ للمراكز في الحصول على معلومات إضافية في أثناء الدراسة لطلبة الثانوية العامة
أكد الخبير التربوي الدكتور علي الحشكي، إن المراكز الثقافية التي يتوافد إليها طلبة الثانوية العامة، ما كان يجب أن تكون.
وأضاف الحشكي لنشرة أخبار رؤيا، اليوم الاثنين، إن المدارس الخاصة يتوجب عليها بعد الحصول على أقساط الطالب، إيصال جميع المعلومات، التي تضمن للطلبة الوصول إلى حدود النجاح أو معدلاته.
وأشار إلى أن المدارس الحكومية، المعلمون فيها يقدمون للطلبة معلومات تفي بالغرض، مشددا على أنه لا داعٍ للمراكز في الحصول على معلومات إضافية في أثناء الدراسة لطلبة الثانوية العامة.
واعتبر الحشكي أن المراكز الثقافية نشأت نشأة مختلفة، كمصادر بحث مادية للمعلمين، واصفا إياها بالانحراف عن أساسها في الحصول على مكتسبات ثقافية، بل لتحصيل الأموال، وغلاء أسعار المواد المقدمة لطالب التوجيهي.
وتابع أن تلك المراكز الثقافية لم تتوقف عن الحصول على مكتسبات مالية، بل وخلال جائحة كورونا، كانت تقدم للطلبة بطاقات شرح الدروس وحلول الأسئلة.
وفيما يتعلق بالدروس المكثفة لطالب التوجيهي، استغرب الحشكي تغطية المنهج الدراسي في غضو ساعتين، واصفا ذلك بـ"الشيء الذي لا يتصوره العقل".
وجدد الخبير التربوي التأكيد على عدم ضرورة الدروس الخصوصية لدى طالب التوجيهي في المنزل، قائلا: "لا داعٍ لها"، وأنه في حال استصعب على الطالب أي معلومة، فالإمكان العودة إلى مدرسه في المدرسة.