يد مجرم مكبلة بالأصفاد
القبض على مطلق نار تسبب بوفاة مواطن في إربد
- الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام: جهد تحقيقي لأكثر من شهر ونصف يقود لتحديد مطلق نار تسبب بوفاة مواطن بعيار طائش في اربد، والقبض عليه
- الناطق الإعلامي: ضُبط على اثر التحقيقات 15 سلاحا ناريا وارسلت جميعها للمختبر الجنائي الذي حدد فنيا السلاح القاتل
- الناطق الإعلامي: رغم قلة الأدلة في القضية الا ان المحققين عملوا على مدار الساعة وجمعوا كماً كبيرا من المعلومات قادت لتحديد الفاعل الذي أطلق النار بإحدى المناسبات
تمكنت فرق التحقيق في إدارة البحث الجنائي ومديرية شرطة إربد، بعد شهر ونصف من التحقيقات المتواصلة في تحديد هوية شخص أطلق عيارات نارية طائشة، أصابت أحد المواطنين وتسببت بوفاته في إربد، وفقا للناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام.
وقال الناطق الاعلامي إنه في تاريخ 10 حزيران الماضي، ورد بلاغ إلى مديرية شرطة محافظة إربد، بإسعاف مواطن ثلاثيني للمستشفى إثر إصابته بعيار ناري طائش في أثناء وجوده أمام منزله، وبقي قيد العلاج حتى وافته المنية في تاريخ 18 تموز الحالي، متأثرا بإصابته.
وأضاف، أن فريقا تحقيقيا من البحث الجنائي وشرطة إربد، تولوا التحقيق في القضية منذ لحظة تلقي البلاغ وعملوا على جمع المعلومات من المنطقة التي أصيب فيها المواطن والمناطق المجاورة.
ورغم قلة الأدلة في القضية، أشار الناطق الإعلامي إلى أن فريق التحقيق واصل عمله دون توقف وحقق في جميع المعلومات التي تم جمعها، واستدعاء كل من يشتبه به أو وردت معلومات حول إقامته لحفل أو مناسبة في ذلك اليوم، إضافة إلى ضبط 15 سلاحا ناريا في جميع تلك التحقيقات، إذ أرسلت جميعها إلى إدارة المختبرات والأدلة الجرمية، لمضاهاتها وتحديد الرصاصة التي تسببت بمقتل المواطن.
وأكد أن المختبر الجنائي وبالفحوصات الفنية المخبرية تمكن من تحديد السلاح الذي خرجت منه الرصاصة، وجرى ضبط صاحب السلاح الذي تبين أنه كان مشاركا في إحدى المناسبات بمنطقة مجاورة لموقع الإصابة وسيتم إحالته إلى القضاء.
وشدد الناطق الاعلامي أن يد العدالة ستطال كل مرتكب لمثل تلك الجرائم، وأن لا ملف يغلق ضد مجهول في القضايا التي تهدد سلامة الاخرين او تتسبب بالإصابات والوفيات، وأن العمل والجهد الذي بذل في هذه القضية على مدى شهر ونصف رغم قلة الادلة، هو خير دليل على ذلك.
ولفت الى أنه لم يعد بوسع مطلقي العيارات النارية ان يفروا من جرائمهم وستطالهم يد العدالة ليواجهوا مصير إصرارهم على اتباع مظاهر قاتلة باتت منبوذة من الجميع في التعبير عن فرحهم، مهيبا بالجميع محاربة هذه الظاهرة القاتلة والإبلاغ عن مرتكبيها، ومشيرا الى أن نسب انتشارها قد تراجعت بشكل إيجابي كبير، وأن مديرية الأمن العام مستمرة في محاربتها حتى القضاء عليها .