وزير الداخلية مازن الفراية
الفراية: الأردن على تواصل مع واشنطن وتل أبيب لتسهيل حركة المسافر الفلسطيني
- الفراية: الأردن يواجه مشكلة مع قدرة الجانب "الإسرائيلي" على التعامل مع أعداد أكبر من المسافرين والمتوافدين عبر جسر الملك حسين
- الفراية: الجانب الآخر يستوعب 80 حافلة فقط على مدار 24 ساعة
- الفراية: السلطات الأردنية تحاول قدر المستطاع تسهيل الأمور على المسافرين إلى الأراضي الفلسطينية
- الفراية: وزير الخارجية على تواصل مع الجانبين الأمريكي و"الإسرائيلي" لتسهيل حركة المسافر الفلسطيني عبر جسر الملك حسين
قال وزير الداخلية مازن الفراية إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بفتح المعبر للمسافرين عبر جسر الملك حسين عند الساعة 8 صباحا.
وأضاف الفراية في تصريحات للصحفيين من جسر الملك حسين، إن الأردن يواجه مشكلة مع قدرة الجانب "الإسرائيلي" على التعامل مع أعداد أكبر من المسافرين والمتوافدين عبر الجسر.
وأشار إلى الجانب الآخر يستوعب 80 حافلة فقط على مدار 24 ساعة، بمعدل 4 آلاف مسافر، مما يضطر بعض المسافرين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة للعودة إلى عمّان وسفره.
وأوضح أن السلطات الأردنية تحاول قدر المستطاع تسهيل الأمور على المسافرين إلى الأراضي الفلسطينية، مبينا أن الجانب الأردني يقوم بإدخال الأعداد الوافدة إلى الجسر وفقا للقدرة الاستيعابية التي يتحملها الجانب "الإسرائيلي".
ولفت إلى وجود مشكلة من قبل المسافرين، بالقدوم مبكرا إلى جسر الملك حسين والاصطفاف على الأدوار للحصول على تذكرة.
وقال الفراية إن الأردن يسعى إلى توفير بيئة مريحة للمسافرين في أثناء تواجدهم على المعبر، للحيلولة دون الاصطفاف وتشكيل الازدحامات على شبابيك التذاكر.
وأشار إلى وجود مشاكل لوجستية عند الجانب "الإسرائيلي" في القدرة الاستيعابية لأعداد المسافرين، معتبرا أنها قليلة جدا، ما يجعل المسافر إلى الأراضي الفلسطينية يأتي إلى جسر الملك حسين مبكرا.
وقال الفراية، إن وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي على تواصل مع الجانبين الأمريكي و"الإسرائيلي" لتسهيل حركة المسافر الفلسطيني عبر جسر الملك حسين.
وجدد الفراية التأكيد على وجود مشكلة لوجستية عند الجانب "الإسرائيلي"، معتبرا أنها ليست عذرا، ويجب تحمل مسؤولياته في استيعاب المسافرين الفلسطينيين المتوافدين من الأراضي الأردنية عبر جسر الملك حسين.
وختم أن الاجراءات المقترحة لتفويج المسافرين على جسر الملك حسين، تمكن في شراء التذاكر مسبقا من عمّان، وضمن العدد المحدد من الشركة الناقلة، ولا يزيد عن 4 آلاف راكب.