العراق أعلن في آذار الماضي تصدير نحو 600 ألف طنّ من التمر إلى الخارج للحفاظ على ثروة اقتصادية مهمة ورمز وطني كان مهددا في وقت من الأوقات، يسعى ....
للحفاظ على ثروة اقتصادية مهمة ورمز وطني كان مهددا في وقت من الأوقات، يسعى عراقيون للحفاظ على النخيل في بلادهم وتحسين نوعية ثمارها.
اقرأ أيضاً : تحذير من عودة انتشار الكوليرا في العراق.. تفاصيل
هكذا يحاول العراقيون الحفاظ على النخيل في بلادهم، عبر زراعة الآلاف من أشجار النخيل الصغيرة، لتعويض ما فقده العراق من هذه الثروة الاقتصادية، بحيث كان يضمّ في الماضي 30 مليون نخلة وينتج أكثر من 600 نوع من التمر.
اليوم يسعى عراقيون إلى إعادة هذا القطاع إلى سابق عهده عبر مبادرات لزراعة أشجار النخيل وتحسين نوعية ثمارها، ليس فقط لكونها ثروة اقتصادية مهمة للبلاد بل لأن شجرة النخيل تعد رمزا وطنيا في العراق.
اقرأ أيضاً : انقطاع الغذاء يهدد بقاء غزلان الريم النادرة في العراق - فيديو
رغم التحديات التي تواجه هذا القطاع، أعلن العراق أعلن في آذار الماضي تصدير نحو 600 ألف طنّ من التمر إلى الخارج لسنة 2021، حيث يعدّ التمر ثاني أكبر مُنْتَج يصدّره العراق بعد النفط، وبحسب البنك الدولي فهو يدرّ سنويا 120 مليون دولاراً على البلاد.
