يتراجع مشهد الأسواق المزدحمة في العاصمة دمشق تزامن مع بزوغ شمس اليوم الأول من العيد وانطلاق التكبيرات من مساجد دمشق. وكعادتهم يتوافد سكان ....
يتراجع مشهد الأسواق المزدحمة في العاصمة دمشق تزامن مع بزوغ شمس اليوم الأول من العيد وانطلاق التكبيرات من مساجد دمشق.
وكعادتهم يتوافد سكان العاصمة نحو المساجد لأداء صلاة العيد في مشهد يمثل لدى الكبار والصغار طقس رئيسيا في أعيادهم.
اقرأ أيضاً : (هايكا فيبا) ألمانية أردنية تقيم في دمشق وتعمل بالتطريز منذ عشرات السنين - فيديو
واستنادا لوجوب صلة الرحم وتطور الأمر ضمن المتعارف عليه لدى الدمشقيين تكون المقابر وجهتهم الثانية لزيارة قبور موتاهم وتزيينها بالأزهار والأعشاب الخضراء وتلاوة آيات قرآنية لهم ما يعدونه من أساسيات اليوم الأول من الأعياد.
تشكل هذه الطقوس بالنسبة للدمشقيين العيد ككل فبغيرها لا يكون العيد عيداً وبإشراك أبنائهم بهذه التفاصيل تورث العادات وتستمر.
