حظائر بيع أغنام في إربد
ازدحامات ولا بنية تحتية.. شكاوى من مواقع لبيع الأضاحي في إربد - فيديو
- الشياب: البلدية اختارت المواقع وفقا لدراسة سابقة
- الشياب: جميع المواقع المختارة هي قطع أراضٍ تعود ملكيتها إلى بلدية اربد الكبرى
على الرغم من تحديد بلدية إربد لعدد من مواقع لبيع وذبح الأضاحي، إلا أن الأهالي وأصحاب ملاحم رفضوا تلك المواقع المعتمدة.
وقال مواطنون إن اختيار البلدية للمواقع تسبب بارباك في ظل قربها من الأماكن السكنية ومركز ازدحام، خاصة دوار الثقافة الذي يعتبر مدخلا لمدينة إربد.
وأعرب أصحاب الملاحم عن رفضهم لقرار البلدية، بالمنع من عرض الأضاحي أمام المحال في شارع حواره، حيث قالوا إن الشارع يعد مركزا لبيع الأضاحي منذ أكثر من 40 عام، وأن قرار منع البيع تسبب بأضرار كبيرة لهم، خاصة وأن البلدية لم تخصص مواقع للذبح في مواقع بيع الأضاحي، وأنها لم توفر الماء والكهرباء بل قدمت أرض فارغة فقط.
وقال مدير الصحة في بلدية إربد الدكتور محمود الشياب، إن البلدية اختارت المواقع وفقا لدراسة سابقة.
وأضاف الشياب، أن جميع المواقع المختارة هي قطع أراضٍ تعود ملكيتها إلى بلدية اربد الكبرى، مؤكدا على تأمين البنية التحتية في تلك الأراضي من كهرباء وماء وأماكن للذبح.
وأشار إلى أن البلدية لم تستطع توصيل الكهرباء لجميع مواقع بيع وذبح الأضاحي، لأسباب لوجستية وأنها لم تجد أماكن مثالية، كون أغلب المواقع بها تجمعات سكانية.
وعلق على أن معظم الشكاوى تعود لأصحاب الملاحم، الذين يرفضون وجود ضوابط صحية، وأنهم يريدون الذبح في محالهم بعيدا عن رقابة البلدية وفق الشياب.