العاصمة عمان
أحداث شهدها الأردن الأسبوع الماضي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي
- وفاة قاتل الطالبة الجامعية بعدما أطلق النار على نفسه
- 13 شخصا ضحية تسرب غاز الكلورين في ميناء العقبة
شهد الأردن الأسبوع المنصرم أحداث عدة أثارت الأردنيين وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن أصبحت حديث كل بيت أردني.
أولى تلك الأحداث، كانت عندما عملت القوات الأمنية على محاصرة قاتل الطالبة الجامعية، ليطلق بعدها النار على نفسه، وما هي إلا ساعات حتى أعلن عن وفاته، فجر الاثنين.
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام قد صرح في حينها، أن الجهود المتواصلة التي باشرتها فرق التحقيق توصلت لمعلومات قادت إلى تحديد مكان اختباء قاتل فتاة الجامعة المدعو "ع خ ح" من مواليد العام 1985، في إحدى المزارع بمنطقة بلعما.
حادثة العقبة
وفي مشهد آخر مؤلم، شهد الأردن حادثة أودت بحياة 13 شخصا، نتيجة سقوط صهريج محمل بمادة الكلورين في ميناء العقبة، ما أدى إلى تسرب المادة السامة حيث نتج عنه إصابة مئات الأشخاص أيضا.
وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الأمن العام أنه وفي أثناء الأعمال اليومية في ميناء العقبة الاثنين، وقعت حادثة سقوط لصهريج معبأ بمادة غازية سامة أثناء نقله ما أدى الى تسرب الغاز في الموقع.
الدوار السابع
وفي العاصمة عمان، أعلنت مديرية الأمن العام مساء الأربعاء، استشهاد الرقيب عدي محمد الخرابشة في أثناء القيام بواجبه بعملية إنقاذ نفذتها كوادر الدفاع المدني، لإخراج شخصين سقطا داخل حفرة يزيد عمقها عن 30 مترا.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، حينها إن فرق الإنقاذ في مديرية دفاع مدني غرب عمان، يساندها فريق الإنقاذ الدولي الأردني، استجابت لبلاغ وردها عن حادث سقوط لشخصين داخل الحفرة التي يزيد عمقها عن 30 مترا، في أحد المنازل في محيط منطقة الدوار السابع.
وبين أن فرق الإنقاذ تمكنت من إخراج الشخصين اللذان تبين أنهما كانا قد فارقا الحياة.
دير غبار
ومن الدوار السابع إلى دير غبار، حيث تعرض موظفون من إدارة مكافحة التسول إلى الاعتداء من قبل متسولين، مستخدمين السلاح الأبيض (السكاكين) أثناء محاولة ضبطه، خلال تأديتهم لواجبهم بضبط المتسولين بالقرب من إحدى الإشارات الضوئية.
ولدى محاولة ضبط أحدهم رشق متسولون آخرون الحجارة تجاه الموظفين، وحاولوا الاعتداء عليهم وشتمهم، قبل أن يتمكنوا من الهرب.