رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد العجلوني
بيان صادر عن رئيس جامعة البلقاء التطبيقية حول تصريحاته
- اجتزاء حديثه وإخراجه عن سياقه والتركيز على كلمة "بسيطة"
أصدر رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد فخري العجلوني، الأربعاء، بيانا بشأن تصريحاته أثناء اجتماع لجنة التربية النيابية.
وأشار العجلوني في البيان الذي وصل "رؤيا" إلى اجتزاء حديثه وإخراجه عن سياقه والتركيز على كلمة "بسيطة" يراد بها إظهاره بشكل المستخف بالجريمة الواقعة بحق الطالبة إيمان إرشيد.
وتاليا نص البيان:
تناقلت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الإخبارية مساء يوم الثلاثاء الموافق 28 حزيران 2022، مقطعاً مجتزءاً لحديثي خلال اجتماع رؤساء الجامعات الأردنية مع لجنة التربية في مجلس النواب، والذي ناقش المنظومة الأمنية في الجامعات الأردنية.
لقد استمرت المناقشات التي جرت بين رؤساء الجامعات الأردنية وأعضاء لجنة التربية النيابية أكثر من ساعتين من النقاش، وتبادل الآراء والمقترحات؛ ولكن للأسف هناك من اختزل هذه النقاشات البناءة في تسجيل لثواني معدودات أخرجت النصّ عما هو مقصود.
وكان من المؤسف ما جرى من اجتزاء لحديثي أمام اللجنة وإخراجه من سياقه، والتركيز على كلمة "بسيطة"، ومحاولة إظهاري وكأني -لا سمح الله- أستخف بحياة ابنتنا الشهيدة التي تألمنا جميعاً على رحيلها، وقد كنت أعي تماماً ما ذهبت إليه في هذه المداخلة، ولم يخُن التعبير لساني، لكن خان من أوّل ونقل وفسرّ.
لقد كان محور الحديث متعلقاً بمحاولات الإساءة المتتالية للجامعات الأردنية، وتصوير الجريمة النكراء على أنها ظاهرة عامة في مؤسساتنا الأكاديمية، والحقيقة أنها ليست كذلك، بل إنها سابقة، وتكاد لا تُذكر مقارنة مع ما يحدث في جامعات العالم والمؤسسات التعليمية في أرقى دول العالم، ولا يجب أن يكون لها انعكاسات وآثار سلبية كبيرة على سمعة جامعاتنا الأردنية التي كانت ومازالت ويجب أن تظلّ منارة وأنموذجاً للجامعات في المنطقة والعالم.
إن ما قصدته في الاجتماع، هو عدم الإساءة للجامعات الوطنية وخلق حالة من الهلع لدى أهالي الطلبة الأردنيين والعرب والأجانب في جامعاتنا الوطنية، والتوقّف عن محاولات ضرب سمعة جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية؛ خاصة ونحن نتمتع بأجهزة أمنية قادرة على تحقيق منظومة الأمن والأمان وردع كل من تسول له نفسه إيقاع الأذى على الآخرين.
وأؤكد أنني لم اقصد الإساءة لا سمح الله للمرحومة أو ذويها على الإطلاق، فهي ابنتنا وفاجعتنا بفقدانها لم تكن ليمضي دون عقاب، وجنى القاتل فيها على نفسه وعزاؤنا الحار لعائلة الفقيدة، وندعو الله عز وجل أن يحتسبها مع الشهداء والصديقين.