وزيرا الأوقاف والشباب يكرمان الحافظ لكتاب الله محمد العنانزة
وزيرا الأوقاف والشباب يكرمان الحافظ لكتاب الله محمد العنانزة
- الخلايلة: هدف وزارة الأوقاف إنشاء جيل من الشباب الحافظ للقرآن الكريم
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة إن الاحتفال بالشاب الفائز بالمركز الأول بمسابقة إثيوبيا الدولية لحفظ القرآن الكريم، محمد نوح العنانزة الحافظ للقرآن الكريم دليل قاطع على رعاية وزارة الأوقاف للقرآن الكريم.
وجاء حديث الخلايلة خلال احتفال أقامته وزارة الأوقاف تكريما للشاب العنانزة.
وأضاف الخلايلة بحضور وزير الشباب الدكتور محمد فارس النابلسي أن هدف وزارة الأوقاف إنشاء جيل من الشباب الحافظ للقرآن الكريم بما ينعكس أيضا على سلوكه وتصرفاته بحيث يتحلى شبابنا بأخلاق القرآن الكريم.
واكد الخلاليلة أن الوزارة لن تتراجع مطلقا عن بناء دور القرآن الكريم وإعمارها وتعليم الشباب كتاب الله تعالى، وانها تسير بخطى ثابتة ومتواصلة في بناء دور القرآن الكريم وإعمارها.
وسلّم الخلايلة الشاب العنانزة جائزة نقدية تقديرا له، كما كرم وزير الشباب محمد فارس النابلسي الشاب العنانزة تقديرا للإنجاز الكبير الذي حققه.
ولفت الخلايلة الى إن الوزارة دأبت منذ عقود على تكريم حفظة القرآن الكريم أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم، وتطبيقا لمبادرة "ختمة القرآن الكريم" التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني، وتنفذها الوزارة في جميع مساجد المملكة، مؤكدا أن الوزارة تقدم الرعاية لأكثر من ألفي مركز قرآني يلتحق بها سنويا ما لا يقل عن 150 ألف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، وينفق عليها جميعها من موازنة الدولة، وتقدم خدماتها بالمجان، إضافة إلى أنها طبعت أكثر من 5 كتب لتعليم أحكام تلاوة القرآن الكريم وحفظه.
وأكد مواصلة الوزارة تعزيز ثقافة تعليم القرآن الكريم تلاوة وحفظا وتجويدا حتى في فترة جائحة كورونا، وعقد دورات حفظ القرآن الكريم والمسابقات الهاشمية سنويا دون توقف، مشيرا إلى أن تعلم كتاب الله تعالى يلقى رعاية ملكية سامية.
وبين الخلايلة ان وزارة الاوقاف تستقطب حفظة القرآن الكريم من داخل المملكة وخارجها بإقامة المسابقة الهاشمية لحفظ القرآن الكريم، وهذا يؤكد اهتمامنا بالقرآن الكريم وحفظه وحفظته.
وبين انه سبق وأن شاركت وزارة الاوقاف في مسابقات دولية خلال السنوات الماضية، وحصدت جوائز متقدمة، وما هو محمد نوح العنانزة إلا شاب أردني نعتز ونفتخر به لأنه يواصل تحقيق رؤية الأوقاف ورسالتها الدينية، ولن نتوقف عند ذلك بل سنستمر في رعاية حفظة كتاب الله تعالى".