حكومة مودي القومية الهندوسية تواجه باستمرار اتهامات باستهداف الأقلية المسلمة قُتل شخصان واصيب العشرات على يد الشرطة الهندية بعد احتجاجات ....
قُتل شخصان واصيب العشرات على يد الشرطة الهندية بعد احتجاجات عارمة على تصريحات مسؤوليْن في الحزب الحاكم مسيئة للنبي الكريم محمد صل الله عليه وسلم.
وأطلقت الشرطة الهندية النيران الجمعة ما أدى إلى مقتل شخصين، كما اعتقلت أكثر من 130 آخرين خلال تظاهرات نظمها مسلمون احتجاجاً على تصريحات مسؤولة في الحزب الحاكم في الهند عن النبي الكريم محمد صل الله عليه وسلم، وفق ما أكد شرطي لوكالة فرانس برس السبت.
اقرأ أيضاً : مقاطعة بضائع هندية مع تصاعد الغضب في دول عربية حيال تصريحات "معادية للإسلام"
وكالة "برس ترست اوف انديا" الهندية للأنباء نقلت عن مسؤول في السلطات الصحية القول السبت، إن شخصين مصابين بجروح خطيرة خلال محاولة تفريق الإحتجاجات في رانشي، عاصمة ولاية جارخاند شمالي البلاد أمس الجمعة، نقلا إلى مستشفى حكومي لكنهما توفيا أثناء العلاج.
وكان آلاف المسلمين في الهند، نزلوا إلى شوارع العديد من المدن والولايات عقب صلاة الجمعة أمس، مطالبين بإتخاذ إجراءات صارمة ضد المتحدثين باسم حزب بهارتينا جاناتا اليميني الحاكم.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الحزب الحاكم قرر تعليق عمل المتحدثين باسمه نوبور شارما، ونافين جيندال، على خلفية تصريحات لهما مسيئة للنبي الكريم محمد صل الله عليه وسلم.
وتواجه حكومة مودي القومية الهندوسية باستمرار اتهامات باستهداف الأقلية المسلمة.
ويفيد آخر تعداد للسكان أجري في 2011 بان المسلمين يشكلون 14,23 بالمئة من سكان الهند البالغ عددهم أكثر من 1,3 مليار نسمة، مقابل 79,80 بالمئة من الهندوس.
وأثارت تصريحات نوبور شارما عن النبي الكريم محمد صل الله عليه وسلم، موجة شجب عارمة في العالم الإسلامي وعاصفة دبلوماسية، إذ استدعت حكومات نحو عشرين دولة إسلامية السفراء الهنود لديها للحصول على تفسيرات.
وقالت الشرطة في بنغلادش المجاورة إن أكثر من مئة ألف شخص شاركوا في تظاهرات احتجاج الجمعة.
واحتج نحو خمسة آلاف شخص آخرين في شوارع مدينة لاهور الباكستانية بدعوة من حزب ديني متطرف، مطالبين حكومتهم باتخاذ إجراءات صارمة بحق الهند.
