Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الملك: "جندنا البواسل رفاق السلاح وسياج الوطن بكم أعتز وأفتخر" | رؤيا الإخباري

الملك: "جندنا البواسل رفاق السلاح وسياج الوطن بكم أعتز وأفتخر"

الأردن
نشر: 2022-06-10 11:04 آخر تحديث: 2022-06-10 17:22
جلالة الملك عبدالله الثاني - ارشيفية
جلالة الملك عبدالله الثاني - ارشيفية

هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني، الأردنيين ونشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش التي تصادف العاشر من حزيران.


اقرأ أيضاً : الأردنيون يحتفلون في يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى


وقال جلالته في تغريدة له عبر توتير، الجمعة، "جندنا البواسل، رفاق السلاح وسياج الوطن، بكم أعتز وأفتخر، وبتضحياتكم تعلو رايات الأردن الحبيب. حماكم الله عاملين ومتقاعدين في كل مواقعكم، وحفظكم للأردن درعا ولرسالة الثورة العربية الكبرى أمناء مخلصين". 

العاشر من حزيران هو ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش العربي، يخطر في البال عند ذكرهما الأحداث العظيمة في تاريخ هذه الأمة؛ عندما وقف الهاشميون وفاء لواجبهم ومسؤولياتهم التاريخية، وقادوا الأبناء في أعظم ثورة شهدها التاريخ السياسي العربي الحديث؛ شكلت البداية الأولى لنهضة الأمة العربية، والخطوة الأولى على طريق تحررها ووحدتها.

لقد مثلت الثورة منعطفا تاريخيا انتقل معه العرب من حالة إلى حالة، بعد حوالي أربعمئة عام من الحكم العثماني الذي طال كل مناحي حياة الأمة العربية، لم يشهد فيه العرب أي تقدم يذكر، ولا حتى مساواتهم بغيرهم، أو إعطائهم أبسط حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية؛ لذلك كان أفق هذه الثورة هو الوطن العربي بأكمله، شارك فيها أحرار العرب من معظم أقطار المشرق العربي، تحقيقا للإرادة العربية الحرة، وتأسيس دولتها العربية المستقلة، وهو ما شكل البعدين السياسي والقومي للثورة العربية الكبرى.

وشكل الجيش العربي ركنا أساسيا من أركان الدولة الأردنية؛ لما له من مساهمة كبيرة في تطور الدولة وتحديثها على المستويات كافة، فكان ينمو مع نمو الدولة، ويتطور بفضل الرعاية الهاشمية المتواصلة منذ عهد الملك المؤسس عبد الله بن الحسين الذي أراد له أن يكون جيشا عربيا مقداما يحمل راية الثورة العربية التي استمدت ألوانها من رايات الأمويين والعباسيين والفاطميين، ثم أكمل بنو هاشم مسيرة بناء هذا الجيش منذ عهد الملك طلال بن عبد الله والملك الحسين بن طلال- طيب الله ثراهما-، وصولا إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أكمل المسيرة ووصل بالأردن وجيشه المغوار إلى مراتب التميز.

أخبار ذات صلة

newsletter