شراب "تنشيط الروح"
ماذا تعرف عن شراب "تنشيط الروح" ؟ - فيديو
- خليط من الأعشاب والفواكه فائقة النعومة
خاضت باكستان والهند ثلاث حروب ومناوشات لا حصر لها، ولكن مع ازدياد حرارة الصيف مع تغير المناخ، يتحد شعوبهما بالحب مع وصفة شراب سرية عمرها 115 عامًا.
اقرأ أيضاً : أشخاص ممنوعون من تناول الآيس كريم
ما هو شراب تنشيط الروح ؟
شراب "تنشيط الروح" أو ما يعرف باللهجة المحلية "روح أفزة"، وهو خليط من الأعشاب والفواكه فائقة النعومة، لم ينجو فقط من تقسيم البلدين عام 1947 ، بل ازدهر على جانبي الحدود.
في باكستان ، يعتبر المشروب مفضلًا بشكل خاص في شهر رمضان المبارك ، حيث يتم تقديمه كمقوي للعطش في المساء مع وليمة الإفطار، عندما يفطر المسلمون هناك.
لكنه يقدم في الحلويات والحليب والكاسترد، ولا يزال يتمتع بشعبية طوال موسم الصيف في باكستان، حيث بلغت درجات الحرارة 50 درجة مئوية (122 درجة فهرنهايت) في وقت سابق من هذا العام.
تم بيع "روح أفزة" لأول مرة في عام 1907 في دلهي القديمة، القلب المزدحم للعاصمة الهندية ، من قبل حكيم حافظ عبد المجيد، معالج شعبي.
اقرأ أيضاً : زراعة الكرز تتراجع في شمال غرب سوريا - فيديو
في عام 1947، مع تقسيم الهند البريطانية، بقي أحد أبناء حكيم في دلهي بينما ذهب آخر إلى باكستان الجديدة.
وأقاموا مصانع في كل بلد - بالإضافة إلى مصنع في شرق باكستان، التي أصبحت بنغلاديش في عام 1971 بعد حرب الاستقلال الدموية - تحت إشراف شركتين ، حمدارد إنديا وحمدارد باكستان.
بصرف النظر عن تقديمه باردًا، يُعتقد أن مزيج المشروب من الفواكه والأعشاب يساعد في التغلب على رياح الصيف المغبرة في شمال شبه القارة، والمعروفة باسم الحمام.
