الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة
واشنطن تتعهد بالسعي إلى تتبع الحقائق في استشهاد أبو عاقلة
- وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: نتطلع الى تحقيق مستقل وموثوق به
- بلينكن: عندما يحصل هذا التحقيق سوف نتبع الحقائق حيثما تقودنا
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن تسعى إلى تحقيق مبدأ المحاسبة حيثما تقود الحقائق في استهداف الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وفي أثناء حضوره منتدى لطلبة الصحافة على هامش قمة أمريكا اللاتينية، وجه أحد الحضور سؤالا لبلينكن، حول عدم تحميل تل أبيب مسؤولية استهداف أبو عاقلة، حيث أجاب بأنه لم يتم التثبت من وقائع القضية بعد.
وأوضح أن واشنطن تتطلع لإجراء تحقيق مستقل وموثوق به، مشيرا إلى أنه ستتم متابعة الحقائق بعد إجراء التحقيق.
واستنكر بلينكن جريمة استهداف شيرين أبو عاقلة بالقول: "أشجب بشدة خسارة شيرين. لقد كانت صحافية مميزة، ومواطنة أمريكية".
نتائج التحقيق باستشهاد شيرين أبو عاقلة
هذا وخلص تحقيق فلسطيني إلى أن شيرين استشهدت متأثرة بإصابتها برصاصة جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدم بندقية قنص، فيما لفت تقرير نشرته شبكة "سي ان ان"، إلى أن شيرين جرى استهدافها بشكل متعمد.
بدورها، نفت تل أبيب ما جاء في نتائج التحقيق، في وقت طالبت فيه مشاركة الجانب الفلسطيني في التحقيق، حيث ردت سلطات الاحتلال أن رصاصة طائشة أطلقها مسلح فلسطيني أو رصاصة خاطئة من قبل الجندي، هي من تسببت باستشهاد شيرين.
إلى ذلك، دعا عشرات الأعضاء الديمقراطيين من الكونغرس، مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" لإجراء تحقيق للسعي الى التوصل لنتيجة محايدة في استهداف شيرين.
واستشهدت أبو عاقلة في الحادي عشر من أيار/مايو، في أثناء تغطيتها عملية اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
