صورة أرشيفية لمستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
الرئاسة الفلسطينية: اقتحامات الأقصى اليومية أصبحت غزوا وهي مقدمة لحرب دينية
- الرئاسة الفلسطينية: محاولات الاحتلال تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في الأقصى مرفوضة ومصيرها الفشل
- الرئاسة الفلسطينية: على الإدارة الأمريكية تحمل مسؤولياتها وإجبار الاحتلال على وقف تصعيده قبل فوات الأوان
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الاثنين، إن اقتحامات اليهود اليومية للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، أصبحت غزوا وليست زيارة، وهي مرفوضة ومدانة.
وأكد أبو ردينة ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى، محذرا من أن استمرار هذا الغزو سيحول الصراع إلى حرب دينية لا تبقي ولا تذر.
وشدد على أن محاولات الاحتلال تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم، عبر تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا، مرفوضة ومصيرها إلى الفشل.
ودعا الناطق باسم الرئاسة، الإدارة الأمريكية، إلى تحمل مسؤولياتها وإجبار الاحتلال على وقف تصعيده واقتحامات المسجد الأقصى قبل فوات الأوان.
وأشار إلى أن استمرار ازدواجية المعايير الدولية وتجاهل قرارات الأمم المتحدة، باتت تشكل غطاء وحماية لاقتحامات وانتهاكات الاحتلال الصارخة للقانون الدولي، وهو ما يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه.